حاولوا بشتى الطرق الفوز على الزعيم داخل الملعب، فخسروا، وحاولوا وضع العراقيل في طريقه خارج الملعب، ففشلوا، وها هو الزعيم ورغم كل الظروف والعراقيل التي وضعت في طريقه لمنعه من التسجيل ورفع القضية تلو الأخرى، واتخاذ قضية كنو شماعة لتحقيق ذلك بغرض التأثير على البداية الجيدة والاستعداد الأمثل للزعيم، إلا أن الزعيم بطل لا يكترث بالضجيج من حوله، ولا بالمعوقات التي توضع في طريقه، فشخصية البطل تبرز تحت الضغط، فالزعيم يعرف طريقه جيداً، رغم كل المعوقات يبدأ استعداداته الجيدة لبداية الموسم بالفوز على فريق ألميريا الذي استعد جيداً لبداية الموسم، ويلحقه بالفوز المدوي على نوتنغهام فورست وبنتيجة كبيرة، جعلت بلاد الإنجليز -مولد كرة القدم- تقف احتراماً لهذا البطل، وسنشاهد الزعيم في مقبل الأيام يحقق الفوز تلو الآخر، ويتوج بالبطولات المقبلة رغم الضجيج والبكائيات للمنافسين، فهو فريق يملك شخصية البطل، ويحب أن يسلك الطريق الصعب في تحقيق البطولات، كما أنه لا يكترث لبكائيات الغير فلديه نهم الفوز والاستحواذ على جميع البطولات، فقد عوّد عشاقه على الفرح وترك التشكي والتباكي لغيره، كما أنه يعرف كيف يحقق البطولة في أرض الملعب فقط، فالملعب هو المنصف الحقيقي لمن يبحث عن البطولات، أما حالة التشكي والتباكي وادعاء المظلومية فهي لا تحقق البطولات، بل تجلب المزيد من الحسرة والندامة؛ فحق لعشاق الزعيم الفخر والتباهي بهذا الفريق البطل. حمود دخيل العتيبي- الرياض