سجل المهاجم النروجي إرلينغ هالاند المنتقل حديثا الى صفوف مانشستر سيتي ثنائية ليقود فريقه الى الفوز على وست هام 2-صفر في مستهل حملة دفاعه عن لقبه بطلا للدوري الانكليزي لكرة القدم. وسجل هالاند هدفيه في الدقيقتين 36 من ركلة جزاء و65. وانضم هالاند الى سيتي قادما من بوروسيا دورتموند الالماني لتعزيز الجبهة الهجومية لا سيما بعد رحيل البرازيلي غابريال جيزوس ورحيم سترلينغ الى ارسنال وتشلسي تواليا، فحقق بداية مثالية في اول مباراة له في الدوري المحلي امام ناظري والده الفي هالاند الذي دافع عن الوان مانشستر سيتي ايضا بين عامي 2000 و2003 . وقال هالاند «انها بداية جيدة لي في الدوري لكن الاهم اننا خرجنا فائزين». وتابع «لعبنا مباراة جيدة ضد بايرن ميونيخ (ودية) لكن الامور لم تسر جيدا في مواجهة ليفربول (مباراة درع المجتمع».وتابع «لا زلنا في بداية الموسم ولا بد ان نرتقي بمستوانا». اما مدرب مانشستر سيتي الاسباني بيب غوارديولا فأثنى على هالاند بقوله «يجيد ارلينغ انهاء الهجمات وهو يتأقلم مع اجواء الدوري الانكليزي بطريقة جيدة». وأضاف «لا استطيع تعليمه كيفية تسجيل الاهداف ويتعين عليه ان يكون مرتاحا». ضغط وست هام الذي كان مفاجأة الموسم الماضي، في بداية اللقاء لكن سيتي، بطل الدوري اربع مرات في المواسم الخمسة الماضية، بدأ بدخول اجواء المباراة تدريجيا من خلال نسبة استحواذ عالية لكن من دون خطورة على مرمى الحارس البولندي لوكاش فابيانسكي الذي خرج مصابا ليحل بدلا منه الفرنسي الفونس رايولا (29). وبعد دخوله بسبع دقائق ارتكب رايولا خطأ خلال عرقلة هالاند المنفرد به، فاحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها النروجي بنجاح (36). وفي الشوط الثاني واصل سيتي افضليته وأضاف هالاند الهدف الثاني مستغلا تمريرة بينية متقنة من صانع الالعاب البلجيكي كيفن دي بروين ليتابعها بيسراه داخل الشباك (65).وخرج هالاند في ربع الساعة الاخير وشارك بدلا منه المهاجم الارجنتيني الشاب خوليان الفاريس. وسقط مانشستر يونايتد على ارضه في أول اختبار رسمي لمدربه الجديد الهولندي اريك تن هاغ، بخسارته امام برايتون 1-2. وكان انصار يونايتد يمنون النفس بانطلاقة جديدة باشراف تن هاغ الذي حقق نتائج لافتة على رأس الجهاز الفني لاياكس امستردام. لكن المدرب الهولندي ايقن من دون ادنى شك المهمة الصعبة التي تنتظره في يونايتد الذي لم يفز باللقب المحلي منذ اعتزال مدربه الاسطوري السير اليكس فيرغوسون عام 2013، ولم يحقق اي لقب منذ تتويجه بالدوري الاوروبي (يوروبا ليغ) عام 2017. وقال تن هاغ «انها بداية سيئة من دون ادنى شك ويجب ان نتعلم من الخسارة. الامر في حاجة الى وقت لتحسين الوضع». وأضاف «يتعين علينا مواصلة العمل لتحسين المستوى». وعلى الرغم من خسارته امام برايتون برباعية نظيفة اواخر الموسم الماضي، دخل مانشستر يونايتد المباراة مرشحا لاحراز نقاطها الثلاث، لكنه قدم عرضا سيئا للغاية شبيها بعروضه الموسم الماضي عندما اكتفى بالمركز السادس. والفوز هو الاول لبرايتون على مانشستر يونايتد في «اولد ترافورد» في تاريخه في الدوري المحلي. وعلى الرغم من غياب المهاجم الفرنسي انتوني مارسيال الذي تألق في المباريات التجريبية، بداعي اصابة عضلية، قرر تن هاغ عدم اشراك النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو اساسيا، قبل ان يزج به في الشوط الثاني، معللا ذلك بان الاخير عاد قبل اسبوع فقط الى التدريبات وليس جاهزا لخوض 90 دقيقة بالكامل. واوكل تن هاغ مهمة شغل مركز قلب الهجوم الى صانع الالعاب الدنماركي كريستيان اريكسن الذي لم يكن فعالا، فحاول مع ماركوس راشفورد فلم تكن حاله افضل. وكان برايتون الطرف الافضل في الشوط الاول اعتبارا من الدقيقة 15. وبعد ان اضاع البرتغالي برونو فرنانديش فرصة سهلة ليونايتد عندما اطاح الكرة فوق العارضة من مسافة قريبة (8)، استحق برايتون التقدم بواسطة الالماني باسكال غروس الذي استغل خطأ دفاعيا لينسل من الوراء ويودع الكرة في شباك الحارس الاسباني دافيد دي خيا (30). ولم يقم مانشستر يونايتد باي ردة فعل، فاستغل برايتون هذا الامر ليضيف الهدف الثاني من هجمة مرتدة سريعة ليضيف غروس الهدف الثاني ايضا (39). وتحسن اداء مانشستر يونايتد في الشوط الثاني من دون خطورة حقيقية على المرمى لكنه نجح في تقليص الفارق اثر دربكة داخل المنطقة وهدف عكسي للاعب برايتون الأرجنتيني الكسيس ماك اليستر (68). ولم يستغل مانشستر يونايتد الدفعة المعنوية للهدف ونجح برايتون في قيادة المباراة الى بر الامان محققا 3 نقاط ثمينة. واهدر ليستر سيتي التقدم بهدفين نظيفين على ضيفه برنتفورد ليخرج متعادلا 2-2. اليونايتد خسر بحضور رونالدو