* مشكلة الاتحاد السعودي لكرة القدم متمثلة وواضحة في لجانه التي مازالت تثير اللغط الجماهيري وتتعامل مع القضايا بشكل غريب جدا تطيل أمدها وفي النهاية تتخذ قرارات كان يفترض اتخاذها في يومين فقط! * القضايا لا تحل بالشكل الذي يمنح الحق القانوني لكل طرف بالاستسلام للضغوط وتأثير الميول والعناد وإنما وفق الأنظمة واللوائح التي أوجدت لكل مخالفة عقوبة محددة ولا بأس إذا احتار الاتحاد أو أحد لجانه أو غرفته أو مركز تحكيمه أن يتم اللجوء إلى المرجعية الدولية (الفيفا) وتتخذ القرارات وفقا لتوصياته خصوصا وأنه لا يخضع للضغوط ولا للميول ولا يقبل أي تدخلات خارجية في سير أعمال محكمته ولجانه. * بعد رفض مركز التحكيم لطلب الهلال الخاص بالتدابير الوقتية وإصدار لجنة الاحتراف قرارات قاسية بحق الاتحاد عاد حراج القانونيين من جديد واختلط الحابل بالنابل وأصبح الكل يفتي ويقرر صاحب المؤهل الجامعي وصاحب الدبلوم ومن لا يحمل شهادة، فالسوق فوضوي والمجال مفتوح للنطيحة والمتردية. * لم يخجل ما يسمى بالعضو الذهبي المحرر السابق في مجلات الشعر الشعبي وهو يناشد إدارة وجماهير الفريق الغربي الكبير بنسيان الماضي والعودة للعلاقات الطبيعية وأي عودة يريدها بعد كل ما حدث من إساءات وتصرفات مخجلة يندى لها الجبين من طرف لا يجيد اللعب إلا خارج الميدان. * بعض الأندية وعبر إدارييها وشرفييها وإعلامييها وبعض جماهيرها لا تثق بشعبيتها ودائما ما تدغدغ أحاسيس جماهير الفرق وتجرها إلى صفها حتى وإن تسببت بقرارات ضدها أو تسببت بهبوطها للدرجة الأقل بمعنى تريد محو من الخارطة والاستيلاء على جماهيرها وإعلامييها ليس لخدمتها فهي تمتلك وزارة إعلام متنقلة وإنما لمهاجمة والإساءة للمنافس الذي يغرد بعيدا بألقابه. * من أغرب الملاحظات التي تحدثت عنها بعض الجماهير في مواقع التواصل والخاصة بجدول دوري كأس الأمير محمد بن سلمان هي أن البطل سيلعب أولى مبارياته خارج أرضه وفي أجواء رطوبة حارة وليست مباراة واحدة في هذه الأجواء التي ربما تساهم في تعثره وانطلاقته. «صياد»