أعلنت السيدة لبنى سليمان العليان، رئيس مجلس إدارة البنك السعودي البريطاني، أن أداء البنك في الربع الثاني من عام 2022م استمر في البناء على إنجازات عام 2021م وبداية عام 2022م. حقق البنك صافي دخل بلغ 2,086 مليون ريال سعودي لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2022م، مقارنة بصافي دخل قدره 1,889 مليون ريال سعودي للفترة نفسها من عام 2021م، بزيادة قدرها 10 % ويعود ذلك بشكل أساسي إلى ارتفاع صافي دخل العمولات الخاصة. كما حقق البنك خلال فترة الثلاثة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2022م صافي دخل قدره 1,082 مليون سعودي مقارنة بصافي دخل قدره 919 مليون ريال سعودي للفترة نفسها من عام 2021م، بزيادة قدرها 18 %. وأشارت إلى أن إجمالي دخل العمليات بلغ 4,402 مليون ريال سعودي لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2022م، بزيادة قدرها 12 % عن نفس الفترة من عام 2021م. بلغ صافي دخل العمولات الخاصة 3,132 ملايين ريال سعودي بزيادة قدرها 8 %، وبلغ صافي دخل الأتعاب والعمولات 651 مليون ريال سعودي بزيادة قدرها 13 %. بالإضافة إلى ذلك، بلغ صافي أرباح صرف العملات 359 مليون ريال سعودي، بزيادة قدرها 34 %. وأضافت "نتوقع أن نستمر على هذا الأداء خلال عام 2022م بالإضافة إلى المزيد من التحسن في قاعدة إيراداتنا مع الأخذ بالاعتبار أسعار الفائدة الحالية". على الرغم من الزيادة في مخصصات خسائر الائتمان المتوقعة في الربع الثاني، فإن التكلفة الإجمالية للمخاطر منذ بداية العام وحتى تاريخه لا تزال أقل من النطاق المتوقع. وقد أدى كل هذا بجانب استمرار الإدارة القوية للمصاريف إلى زيادة العائد على حقوق الملكية الملموسة بنسبة 10 % في الربع الثاني. وأوضحت رئيس مجلس إدارة البنك أن حقوق المساهمين بلغت 54 مليار ريال سعودي، مقارنة ب53 مليار ريال سعودي للفترة نفسها من عام 2021م، بزيادة قدرها 2 %. علاوة على ذلك، تجاوز إجمالي الأصول 300 مليار ريال سعودي لأول مره في تاريخ البنك، حيث بلغ 303 مليارات ريال سعودي، بزيادة قدرها 11 %. وبلغت محفظة التمويل للبنك 176 مليون ريال سعودي، بزيادة قدرها 9 % مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021م. وارتفعت ودائع العملاء إلى 207 مليارات ريال سعودي، بزيادة قدرها 11 %. وأكدت السيدة لبنى أن النمو مستمر على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة، إلا أن القطاع المصرفي السعودي تجاوز هذه الظروف بمرونة عالية خلال الربع الثاني. واصل التقدم في تمويل المشاريع الكبيرة بما في ذلك الأنشطة المتعلقة بمشروع نيوم، وكذلك التطور في قطاع الطاقة. كما استمر قطاع مصرفية الشركات في البنك تنمية أصوله خلال الربع الثاني، امتداداً للفترات السابقة. فيما ظل أداء مصرفية الأفراد قوياً مع استمرار النمو في محفظة التمويل العقاري، كما حافظ البنك على أداء قوي في منتجات التمويل الشخصي وبطاقات الائتمان. وأضافت: "خلال الربع الثاني، حصل ساب على لقب "أفضل بنك في المملكة العربية السعودية 2022م" من مجلة جلوبال فاينانس، وهي جائزة تستند الى مجموعة واسعة من المعايير بما في ذلك الربحية والنطاق الجغرافي والعلاقات الاستراتيجية وتطوير الأعمال وابتكار المنتجات. كما هو الحال دائمًا، يسعدنا الحصول على تقدير خارجي لتطوراتنا وابتكاراتنا وأدائنا المالي". وشكرت السيدة لبنى العليان عملاء ساب على ثقتهم وولائهم، كما شكرت موظفيه وإدارته العليا وأعضاء مجلس إدارته لتفانيهم في الوفاء بالوعود والالتزامات لمواجهة التحديات الصعبة. وأخيرا، أعربت عن امتنان بنك ساب للبنك المركزي والجهات الحكومية الأخرى على رؤيتهم وتوجيهاتهم ودعمهم الدائم. ويعد البنك السعودي البريطاني (ساب) مؤسسة مالية مرخصة وخاضعة لرقابة وإشراف البنك المركزي السعودي. وتم تأسيسه في عام 1978م كشركة مساهمة سعودية، وتجمعه شراكة استراتيجية مع مجموعة HSBC. ويقدم ساب خدمات مالية ومصرفية متكاملة، كالخدمات المصرفية الشخصية، والخدمات المصرفية للشركات والاستثمار والخدمات المصرفية الخاصة والخزينة. ويبلغ رأسمال ساب المدفوع 20.5 مليار ريال.