شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم بمكتبه بديوان الإمارة ، توقيع مذكرة تعاون بين المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة، ومجلس شباب المنطقة لتعزيز المسؤولية المجتمعية بين الشباب في الجوانب الاجتماعية والصحية، بحضور الوكيل المساعد للشؤون التنمية بالإمارة عسم الرمضي، ومدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة بالإنابة صالح الحجيلان ، وأمين مجلس الشباب بالقصيم دهش الدهش وبارك سموه توقيع الاتفاقية التي تهدف إلى تعزيز التعاون بمفهومه الواسع الذي يسهم في تفعيل الإستراتيجية الوطنية لإعداد شريحة مميزة من أفراد ومؤسسات المجتمع وأكد أمير المنطقة أهمية الشراكات التعاونية بين جميع القطاعات سواء على مستوى الجهات الحكومية أو القطاع الخاص، التي تعزز من دور المجتمع وتحقق التكامل وتبادل المعارف وتسهم في رفع الوعي المجتمعي والاستفادة من الخبرات سواء من الشؤون الصحية أو من مجلس الشباب بالمنطقة بما يحقق مستهدفات مذكرة التعاون التي تنطلق من أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال ما تضمنته المذكرة بعقد ورش العمل والندوات والمؤتمرات في جميع النواحي، متمنياً أن يستفيد منها جميع الشباب بالمنطقة، وتوعيتهم في كل ما يخص الجوانب الصحية ، بالإضافة إلى إيجاد الفرص الاستثمارية لهم في القطاع الطبي الخاص. من جهة أخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في مكتبه بديوان الإمارة اليوم، محافظ البكيرية محمد العريفي يرافقه رئيس مجلس إدارة جمعية الساعي على الأرملة محمد السديس وأعضاء مجلس الإدارة ، بمناسبة صدور القرار بتأسيسها ، بحضور الوكيل المساعد للشؤون التنموية عسم الرمضي ، مدير مركز التنمية الإجتماعية ببريدة ثامر الحربي وبارك أمير القصيم إنطلاقة أعمال الجمعية ، التي تهتم بدعم الفئات المستهدفة من برامجها ، مؤكدا سموه بأن مثل هذه الجمعيات تقوم جانب انساني واجتماعي مهم ، وسيكون لها اثرا كبيرا في تحسين جودة حياتهم من خلال المبادرات والخدمات التي تقدمها للمستفيدات واستمع أمير القصيم من رئيس مجلس إدارة الجمعية إلى شرح موجز عن أهدافها التي تركز على تقديم الاستشارات الأسرية والنفسية وتدريب الأرامل على احتياجات سوق العمل والعمل الحر، إضافة إلى تقديم البرامج التنموية والدعم المالي بما يتناسب مع حاجة المستفيدات.