كشفت المواجهة الودية الأولى لفريق الاتحاد في معسكره الجاري حاليا في النمسا عن حاجة الفريق لضخ عناصر جديدة محليا وأجنبيا، وبدأت الجماهير الاتحادية التي تابعت المواجهة الودية تتخوف من موسم لا يليق بالاتحاد الذي بدأ يستعيد عافيته في المنافسة. ورغم ذلك التخوف إلا أن الجماهير الاتحادية تثق بمدربها البرتغالي نونو سانتو في ضم عناصر مميزة للفريق خاصة وأنه من الأسماء التدريبية التي تربطها علاقات جيدة باللاعبين ووكلاء الأعمال وبالتالي لن يواجه صعوبة في الاستعانة بالأسماء التي يحتاجها. الاتحاد الذي خرج خالي الوفاض الموسم الماضي نتيجة عدد من السلبيات والتي من أهمها ضعف دكة البدلاء في موسم طويل وشاق وصعب جدا لن يسير بعيدا إلا إذا عملت الإدارة على توفير احتياجات المدرب ومن أهمها دكة بدلاء قوية للاعبين محليين وأجانب يدعمون صفوف الفريق. السؤال الذي يتردد دائما في المدرج وتحديدا بعد صفقة النجم المصري طارق حامد هو صيفية الاتحاد إلى أين؟ ولماذا تأخرت الإدارة الاتحادية كل هذا الوقت في حسم ملف اللاعبين الأجانب والمحليين؟ أكثر من اسم طرح في الساحة ولكن تظل أبرز الأسماء أحمد بامسعود وسميحان النابت، والذي أعلنت إدارة ناديه عن رغبتها في الحفاظ عليه لحاجتها الماسة لخدماته الموسم المقبل مما قد يجعل الإدارة الاتحادية تتحرك في اتجاه آخر مغلف بالسرية. قد يظل الاتحاد هو الأقل تعاقدات في الفترة الصيفية على الرغم من المعلومات الأولية التي كانت تؤكد حاجة الاتحاد للاعبين أجانب في عدد من المراكز أهمها محور متقدم وجناح، وهي الخانات التي كانت ترهق الاتحاد في السنوات الأخيرة وتحتاج لاعبين بمواصفات معينة لتحقيق آمال وطموحات المدرج. أكثر ما يخشاه الجمهور الاتحادي أن تكون الإدارة في مواجهة عدد من المطالبات المالية وبالتالي تكون تحركاتها نحو إبرام الصفقات ضعيفة وإن كانت التأكيدات الاتحادية تؤكد أن الأمور المالية ليست محل خلاف أبدا وبالإمكان إبرام صفقات، ورد المدرج أننا منتظرون. الاتحاد قادر على الاستمرار في المنافسة إذا ما عملت الإدارة مع المدرب في توفير كافة الاحتياجات الفنية وتحديدا دكة البدلاء لتكون حاضرة في الأوقات الصعبة ولا تلقي بظلالها وتؤثر على استقرار الفريق في الأمتار الأخيرة من الحسم فهذه الثغرة معروفة عند الاتحاديين منذ الموسم الماضي. ولا أعلم إن كان نونو سانتو اقتنع بعد المباريات الودية الأخيرة بعدد من العناصر أو طالب في البديل الذي يدعم الفريق وطريقة اللعب التي تتطلب نجوم بمواصفات خاصة. نقطة آخر السطر: * في كل مرة تأخذ قضية نادي الاتحاد وعبدالرزاق حمدالله ومسؤولين اتحاديين مع نادي النصر مستجدات تظهر على السطح، فبعد التسجيلات ظهرت الآن شهادة الشخصية الاعتبارية والتي توقع الكثير بعد أن تغير في مسار القضية وتنتفي على الاتحاد موضوع تحريض اللاعب على فسخ العقد. * المتابع لهذه القضية يدرك صعوبتها وتعقيدها وبالتالي الذين كانوا يطالبون لجنة الاحتراف بسرعة البت أن يرحموا عقولنا وعقول المتابعين، فلا يمكن لقضية بهذه الصعوبة أن تنتهي بين يوم وليلة، والهدف واضح أن تكون على مكتب الفيفا قبل نهاية يوم الثلاثاء.