الصدمة التي اعترت المدرج الاتحادي الموسم المنصرم الذي كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق لقب الدوري بعد غياب سنين طويلة عنه، من المفترض أن تكون ردة الفعل من قبل الإدارة واللاعبين والجهاز الفني هي مسح الصورة بحيث يظهر الفريق بالمظهر المختلف والمشرف. ما حدث للاتحاد في العام الماضي من إحباط وفشل ذريع، جعلنا نقول إن هذا الكبير كي يعود كبيراً وبطلاً يجب أن يتم الاعتراف من قبل الإدارة ولو بطريقة سرية بعيدة عن الإعلام أن الأخطاء كانت موجودة والآن حان الوقت لإصلاحها. وبعدها يتم العمل على العوامل الأخرى التي تخص تهيئة البيئة الملائمة للفريق لكي يكون في أريحية لكافة أفراد المنظومة، وجلب مدرب كبير وهو البرتغالي نونو سانتو هذا شيء جيد أن تجلب مدرباً محترفاً، ولكن هذا غير كافٍ لإدارة أنمار الحائلي ونائبه أحمد كعكي، الاتحاد يحتاج إلى عناصر قوية ذات نشاط فني خاصة في مراكز المحور 6-8 من اللاعبين الأجانب وأيضاً لاعب أجنبي يشغل مركز الجناح، ويجب على الإدارة أن تراعي العمر للاعبين المحترفين القادمين. فضلاً عن الاستقرار على أحمد حجازي وحمدالله ورومارينهو وكورنادو وغروهي، كي نرى الاتحاد فريقاً لا يقهر هذا الموسم. بالإضافة إلى حاجة الاتحاد لدكة قوية تماثل اللاعبين الأساسيين، وهذا شيء لا بد منه؛ لأن الاتحاد خسر بطولات العام الماضي بسبب عدم وجود البديل الجيد في الدكة مما جعل بعض اللاعبين في التشكيلة الأساسية يلعبون برعونة بسبب عدم وجود لاعب بديل جيد، وأمر مهم جداً أن تركز إدارة نادي الاتحاد على العمل الاحترافي فيما لو توفر هذا العمل سيكون حليفاً لعميد الأندية النجاح في نهاية الأمر. ختاماً: ليس عيباً أن يستفيد الاتحاد من الفشل في العام الماضي، والنجاح لا يتحقق إلا إذا عملت دون أن تفقد الحماس.