فضحت وسائل التواصل الاجتماعي كثيراً ممن كنا نعتقد أنهم قدوة في المجتمع ويحمل مؤهلات علمية كبيرة، ففي كل فترة تظهر لنا فضيحة عقول كانت تدير إدارة رياضية أو لجان رسمية، في السابق كانت الكتابة تخفي كثيراً مما في القلوب، الظهور في بعض الشاشات المحترمة يخفي ما يبطن من كراهية تجاه نادٍ معين أو شخصيات أو جماهير وإعلام. في اليومين الماضيين ظهرت إحدى الشخصيات بكلام خطير في إحدى المساحات الصوتية في منصة تويتر، فيها من السفاهة والجهل الشيء الكثير، ووصف لا يمكن السكوت عنه وهو اتهام جماهير الهلال أنها تعبد فريقها من شدة حبها للنادي، وهنا ولله الحمد اعترضت على مقولة هذا الشخص كثير من الجماهير في الشارع الرياضي، واعتبرت ما قاله اتهام الناس بالباطل ومنها الشرك وهو من أبشع أنواع الظلم، فثقافة التكفير بين أوساط المسلمين ثقافة خطيرة لها نتائجها على المجتمع وأمنه وأخطر من ذلك أن تنتشر في المجال الرياضي الذي يتابعه شريحة كبيرة من المجتمع بمختلف فئاته، ومن يقحم العقيدة في الرياضة يعتبر بنظر الكل جاهلاً وغير مدرك، والتجاوز عنه وعن من يجاريه أشد جهلاً، هنا أتمنى تدخل الجهات الرسمية وإيقافه عند حده، فالدين خط أحمر بل أسود في وجه كل من يحاول المساس بعقيدتنا ووحدتنا.