استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتب سموه بديوان الإمارة أمس رئيس مجلس إدارة جمعية تمكين الأوقاف عايض بن فرحان القحطاني يرافقه أعضاء مجلس إدارة الجمعية بمناسبة تأسيس الجمعية وانطلاق أعمالها. وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية على اهتمام الدولة - حفظها الله - بالأوقاف ورعايتها وتنميتها من خلال إنشاء الهيئة العامة للأوقاف والتي تهدف إلى تنظيم الأوقاف والمحافظة عليها وتطويرها ليكون لها دور في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكافل الاجتماعي وفقاً لمقاصد الشريعة الإسلامية السمحة. وأوضح القحطاني أن الجمعية تعد الأولى في المنطقة الشرقية والمتخصصة في مجال الأوقاف وهي تسعى للرقي بالقطاع الوقفي والعاملين فيه مسترشدة بأفضل المنهجيات والممارسات ومستفيدة من أحدث الأدوات والتقنيات وعقد الشراكات مع الجهات المعنية وذات العلاقة بمجال تخصص الجمعية. وأكد القحطاني أن الجمعية تنطلق برؤية واضحة لجعل المنطقة الشرقية مجتمعاً وقفياً بأسس راسخة وأدوات عصرية وأثر مستدام بإذن الله. ورفع القحطاني شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه لكل ما يخدم المنطقة وأبناءها في جميع المجالات. من جهة أخرى، أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على إصلاح النزلاء في السجون ومساعدة أسرهم، وتوفير احتياجاتهم لتجاوز الصعوبات التي قد تواجههم. جاء ذلك خلال تكريم سموه بمكتبه بديوان الإمارة أمس مجالس إدارة لجنة تراحم الشرقية للدورات الثلاث الماضية بحضور رئيس مجلس إدارة اللجنة عبدالله بن زيد آل سليمان، مثمناً سموه ما تقوم به اللجنة من جهود لمساعدة السجناء والمفرج عنهم وأسرهم وتقديم العون والمساندة لهم. وقال سمو أمير المنطقة الشرقية: "الحمد لله في هذا الوطن تقدم للسجين برامج للتأهيل والإصلاح تساهم في تحفيزه على تعلم أحد المسارات الحرفية في المهن المختلفة ليخرج بعد قضاء محكوميته قادراً على إيجاد عمل يستطيع من خلال تلبية احتياجات أسرته والعيش معتمداً على نفسه". وأوضح رئيس مجلس إدارة اللجنة عبدالله آل سليمان أن اللجنة ترعى النزلاء في السجون وأسرهم والمفرج عنهم رعاية شاملة عبر سلسلة من البرامج والمشاريع المتخصصة، مشيراً إلى أن تعزيز مفهوم التنمية الإنسانية يعد من أهم أهداف اللجنة الاستراتيجية. وقال: بدأت اللجنة دورتها الأولى بإجمالي دعم مقدم للمستفيدين (4.303.000) ريال والذي ارتفع بحمد لله وتعالى خلال دورة المجلس الثالثة، إلى (27.925.000) ريال بنسبة (304 %) عن الدورات السابقة، كما "انطلقت اللجنة بتقديم الخدمات لمستفيديها بعدد (8) موظفين وبفرع واحد فقط ويعمل في اللجنة حالياً (48) موظف، يقدمون الخدمة للمستفيدين من خلال أربع فروع. وأضاف: بلغ إجمالي الإيرادات خلال دورة المجلس الثالثة (49.585.000) ريال محققة بحمد الله تعالى ارتفاعاً قدره (139 %) عن الدورات السابقة، كما بلغ عدد الخدمات المقدمة للمستفيدين المشمولين برعاية اللجنة (24 خدمة) مرتفعة عن الدورات الأولى والثانية بعدد (14 خدمة إضافية). وقد ساهمت اللجنة حتى نهاية دورة مجلس إدارتها الأخيرة في سداد الديون والإفراج عن (362) سجينا، بإجمالي دعم بلغ: (12.739.000) ريال". الأمير سعود بن نايف في لقائه مجالس إدارة لجنة تراحم الشرقية