دعا وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، اليوم الخميس، المجتمع الدولي لممارسة ضغوط حقيقية على قيادات ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران وإدراجها ضمن قوائم الارهاب وملاحقتها في المحاكم الدولية ودعم جهود حكومة اليمن لاستعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار. حيث قال الأرياني في سلسلة تغريدات اليوم الخميس عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : "اقرار المبعوث الأممي هانس غروندبرغ في إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن، برفض مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لايران، مقترحه المُعدل بشأن فتح الطرق في تعز على مراحل،يعكس موقفها من مساعي تخفيف وطأة المعاناة الانسانية عن كاهل اليمنيين، وجهود التهدئة واحلال السلام". وأضاف وزير الإعلام اليمني "رفض مليشيا الحوثي كافة المبادرات والمقترحات لرفع الحصار عن تعز وحرية تنقل المواطنين والبضائع بين المحافظات، يؤكد من انتهاجها سياسة التجويع والعقاب الجماعي، ومسئوليتها الكاملة وعدم اكتراثها بالأوضاع الانسانية المتردية لليمنيين، واستهتارها بالمجتمع الدولي". وقال الإرياني "سبق وان رفضت مليشيا الحوثي خطة المبعوث الاممي السابقة لفتح الطرق الرئيسية في تعز، قبل ان تعود وترفض مقترحه الثاني بشأن فتح الطرق على مراحل، رغم انه مثل الحد الأدنى من مطالب المواطنين والتزامات المليشيا التي نصت عليها بنود الهدنة التي ترعاها الاممالمتحدة". وحذر وزير الإعلام اليمني "نحذر من استغلال مليشيا الحوثي للهدنة وجولات التفاوض لكسب الوقت وحشد الموارد تمهيدا لدورة جديدة من التصعيد، خاصة والاحداث تؤكد أنها ومنذ ظهورها ظلت تقتات على الحروب والدماء، ولم تبدي اي نية حقيقية للسلام، وانقلبت على كل الاتفاقات والعهود التي ابرمتها". وأضاف الإرياني "نطالب المجتمع الدولي والاممالمتحدة والمبعوثين الاممي والأمريكي بادراك حقيقة مليشيا الحوثي،ووقوفها عائقا امام التهدئة وعودة الحياة لطبيعتها،ومتاجرتها بمعاناة اليمنيين،وأن التراخي والتنازلات وغض الطرف عن ممارساتها وجرائمها سيدفعها لمزيد من التعنت والتصعيد". وقال الإرياني "ندعو المجتمع الدولي لممارسة ضغوط حقيقية على قيادات مليشيا الحوثي، وادراجها ضمن قوائم الارهاب، وملاحقتها في المحاكم الدولية، ودعم جهود الحكومة لاستعادة الدولة، وتثبيت الامن والاستقرار، ووضع حد للازمة الإنسانية المتفاقمة جراء ظروف الحرب التي فجرها الانقلاب".