أطلقت وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية ممثلة في الإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، مبادرة بعنوان «إرشاد» لاستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة من الحجاج وإرشادهم للأماكن المخصصة لهم وتقديم كافة الخدمات والتسهيلات التي تعينهم على أداء نسكهم بكل يسر وسهولة. وأكد وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية م. أمجد بن عايض الحازمي، حرص وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية ومنسوبيها على استقبال الأشخاص ذوي الإعاقة من الساحات الخارجية وخدمة هذه الفئة الغالية انطلاقًا من المسؤولية الاجتماعية، ومبادئ ديننا الحنيف واستحضارًا لعظم هذه المسؤولية وما تحمله من تشريف والتزام وتعزيز أثر هذه الجهود وتحقيق مقاصدنا في خدمة ضيوف الرحمن على أتم وجه وبالأخص الأشخاص ذوي الإعاقة. من جانبه، ذكر مدير عام الإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة أحمد بن علي البركاتي أن المبادرة تهتم باستقبال وإرشاد الأشخاص ذوي الإعاقة من الساحات المحيطة بالمسجد الحرام إلى المواقع المخصصة داخل المسجد الحرام لهم، والتعريف بالخدمات المقدمة لهم التي تشمل تخصيص مصليات خاصة لهم، وإحاطتها بشريط خاص يوضح خصوصيته وعلامة تدل على الموقع، وتجهيزها بكافة الخدمات المتوافقة مع متطلبات الأمن الصحي لسلامتهم والاحتفاء بالقاصدين وإثراء تجربتهم من خلال تطوير وتقديم خدمات متميزة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة. وتأتي تلك الجهود والمبادرات انطلاقًا من توجيهات الرئيس العام الشيخ د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وحرصه الدائم على مواكبة رؤية المملكة (2030) والتماشي معها في خدمة ضيوف الرحمن وتقديم أفضل وأرقى الخدمات الاجتماعية لحجاج بيت الله الحرام وتمكين حياة عامرة وصحية للأشخاص ذوي الإعاقة. من جهة أخرى،وصل إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة، 300 ضيف من ذوي الإعاقة لأداء فريضة الحج ضمن المبادرة الوطنية التي أطلقتها وزارة الحج والعمرة للسنة الثانية على التوالي لحج ذوي الإعاقة السمعية والبصرية والحركية والأيتام من كافة مناطق المملكة، وتهدف المبادرة إلى تمكين ذوي الإعاقة والأيتام من أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة، ضمن الجهود التي تبذلها حكومة المملكة لخدمة هذه الفئة الغالية تماشيًا مع رؤية المملكة، وحرصت وزارة الحج والعمرة هذا العام على توفير برنامج وخطة زمنية لكل فئة، وتقديم كافة التسهيلات والإجراءات من خلال وجود مرافقين للإعاقات ذات الحاجة، وتوفير سكن مناسب ومهيأ في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة يراعي ظروفهم، وسيارات حديثة ومجهزة وفق المعايير العالمية للتنقل داخل المشاعر، وتخصيص مسارات خاصة لأداء المناسك داخل المشاعر ورمي الجمرات بالتنسيق مع كافة الجهات الخدمية، وتوفير مفتي للمبادرة، ومتطوعين لخدمتهم على مدار الساعة، ليكون حجاً ميسراً من بداية وصولهم حتى انتهائهم من أداء المناسك. المبادرة أطلقتها وزارة الحج والعمرة للسنة الثانية على التوالي وصول 300 ضيف من ذوي الإعاقة إلى جدة