تشارك وزارة الدفاع ممثلة بالقوات البرية الملكية السعودية في حج هذا العام، بتأمين قوة تدخل سريع، وقوة مساندة في عمليات التطهير الميداني، وعمليات الكشف وإزالة المواد الخطرة في المنافذ البرية والمشاعر المقدسة، مجهزة بأحدث الآليات والمعدات المتقدمة، لدعم وإسناد قوى الأمن العام لضمان سلامة وأمن حجاج بيت الله الحرام. وتسهم سرايا الشرطة العسكرية الخاصة للقوات البرية في إدارة الحشود وتنظيم حركة الحجاج في ساحات الحرم المكي الشريف، إلى جانب مهام الإشراف على بوابات الحرم المكي، ومواقع في المشاعر المقدسة. وأكد قائد قوة الواجب والإسناد الإداري العميد الركن عبدالله بن حجاب الحبردي، أن هناك تنسيقاً بشكل مستمر مع مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج في عملية استقبال الحجاج القادمين من منى بآلية محكمة تم التدريب عليها لعملية تنظيم إدارة الحشود للدخول إلى المسجد الحرام لموسم الحج ، مشيراً إلى أن القوات المسلحة تساند القطاعات الأمنية المشاركة للحفاظ على سلامة وأمن ضيوف الرحمن. وأوضح أن توجيهات القيادة الرشيدة - أيدها الله – تنص على بذل أقصى الجهود لخدمة وراحة ضيوف الرحمن بمتابعة مستمرة من قائد وحدات القوات المسلحة المشاركة في مهمة الحج، معرباً عن اعتزاز وفخر القوة المشاركة في خدمة حجاج بيت الله الحرام إلى جانب بقية قطاعات الدولة. وبيّن أنه تم تدريب وتجهيز قوة الواجب لمساندة قوات الأمن العام سواء في المسجد الحرام، أو المشاعر المقدسة لخدمة حجاج بيت الله الحرام بكل احترافية وإنسانية. وأكد أن الخطة الأمنية لحج هذا العام تقتضي العمل المتواصل والاحترافية المطلقة أيام موسم الحج لينعم ضيوف الرحمن بأجواء إيمانية تمكنهم من أداء مناسكهم في طمأنينة ويسر وسهولة.