في عالم كرة القدم تكون الخسارة يتيمه الأب قليل من يتجرأ ويقول أنا أتحملها، ولكن عند بعضنا كهلاليين أول من يخطر في بالنا وقت الإخفاقات هو الإستاذ والكابتن القدير فهد المفرج أشبعناه انتقادات أشبعناه عتاباً حملناه أكثر مما يحتمل. رغم تعاقب الإدارات وتعدد المدربين واختلاف المحترفين الأجانب الكل يشيد بدوره الكل يمتدح عمله لن أخرج نفسي من قائمة منتقدي فهد فقد كنت أحد منتقديه والمطالبين برحيله ولكن اليوم أعود لإنجازات الهلال وأتتبع سجل البطولات التى تحققت للهلال في وقت تواجد فهد الإداري واستمع لأحاديث القريبين من فهد والذين لمسوا عمله وتواجدوا معه كمدربين ولاعبين ورؤساء فتجبرني كل تلك الإنجازات والإشادات أن أقول شكراً فهد. شكراً على كل عمل قدمته لإسعاد الهلال حقيقة هذا الرجل قسونا عليه وقت الخسائر، ونسيناه وقت الإنجازات وحان الوقت لننصف إنجازاته ونشاركه أفراح الهلال دوري هذا الموسم من ضغط مباريات وكثرة مشاركات وإيقافات وإصابات وعودة بعد أن كان الفارق بين الهلال وبين أندية الصدارة كبيراً، كان خلفه عمل إداري وفني ولا شك أن فهد وكريري ودياز ونجوم من أركان هذا العمل. كهلاليين نشيد بمن خدم الهلال ونقف خلفه ونشكره فكيف لا ندعم ونشكر رجلاً جعل إنجازات الهلال همه الأكبر وسعادة جمهور الهلال غاية طموحاته. وفي الختام أبارك لجميع عشاق الزعيم العالمي بطولة كاس دوري محمد بن سلمان للمحترفين ومبروك تملك هذا الكأس الغالي الذي زاد من غلاته مسماه مبروك أجمل سيناريو جعل للبطولة مذاقاً آخر شكراً لكل من كان خلف هذا الإنجاز من داعمين وإدارة وأجهزه فنية وإدارية وطبية ونجوم استثنائة وجمهور عاشق حصد ثمرة تكاتفه. مسلط جدي الغفيلي - عفيف