دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة القصيم، مركز التطوير المهني للطفولة المبكرة ببريدة التابع للإدارة العامة للتعليم بالقصيم،، والذي يعد من أهم المراكز المتخصصة في تدريب وتأهيل معلمات الطفولة المبكرة، وذلك بحضور مدير عام التعليم بالقصيم محمد بن سليمان الفريح وعدد من القيادات التعليمية واطلع أمير القصيم على المرافق والقاعات التدريبية والتعليمية بالمركز، المجهزة بأحدث الأجهزة الفنية والتقنية، والتي تخدم طلاب وطالبات ومعلمات الطفولة المبكرة وأولياء الأمور، واستمع سموه لشرح عن الخدمات والبرامج والورش التدريبية النوعية التي يقدمها المركز لتأهيل الكوادر التعليمية مما يسهم إيجابياً في تعزيز جودة التعليم في مرحلة الطفولة المُبكرة، مشيدًا بما شاهده في المركز من تميز يعكس التحول في مسيرة تطوير التعليم بالمنطقة، مؤكداً أن ذلك بفضل الله أولاً ثم بدعم واهتمام القيادة الرشيدة بقطاع التعليم وتحسين مخرجاته وإعداد جيل قادر على مواكبة التطورات الحديثة المتوافقة مع رؤية المملكة 2030، وأعرب سموه عن شكره وتقديره لتعليم القصيم على جهودهم في تطوير المنظومة التعليمية وتحقيق مخرجات مؤهلة تُسهم في تنمية الوطن. ويحتوي مركز التطوير المهني للطفولة المبكرة على 10 قاعات تدريبية، ومكتبة خاصة بالطفولة المبكرة، ومعامل للحاسب الآلي والعلوم، وورش استكشافية وفنية وإدراكية، وقاعات لمصادر المعرفة والرياضيات، يستفيد منها طلاب وطالبات ومعلمات الطفولة المبكرة وجميع أفراد المجتمع، بالإضافة إلى ثلاثة صفوف رياض أطفال وستة فصول للصفوف الأولية في مدرسة زينب بنت علي للطفولة المبكرة، واهتم المركز بالتنوع في أوعية التدريب المختلفة، كما أنه اتخذ من التوجهات العالمية في الطفولة وتوجهات الوزارة مصدرًا مهمًا في اختيار البرامج التدريبية المتجددة، حيث تم تقديم أكثر من 90 دورة تدريبية وورش وتغذية راجعة ونماذج تدريسية استفاد منها أكثر من 1400 متدربة في العام الدراسي 1443ه، في خطوة تهدف إلى إثراء خبرات المعلمات وإعداد كفاءات تربوية ومتخصصة، وذلك سعيًا للتميز والريادة في مجال الطفولة المبكرة، وخدمة المجتمع بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة. من جانبه ثمن مدير عام التعليم حرص واهتمام سمو أمير المنطقة بكل ما يخدم ويدعم التعليم، ومتابعته المستمرة للمشاريع التعليمية والبرامج التطويرية، مؤكدًا بأن المركز يسعى للارتقاء النوعي بمستوى أداء المعلمات مما يعكس اهتمام وزارة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة واهتمامها ببناء قدرات منسوبات هذه المرحلة لتعلم أفضل للطفل يحقق مستقبل منشود يتماشى مع تطلعات رؤية المملكة.