رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-، بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على الترتيبات التنظيمية للمكتب الإستراتيجي لتطوير منطقة جازان. ويأتي القرار عقب إعلان سمو ولي العهد رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية إطلاق مكاتب إستراتيجية لتطوير مناطق الباحة، والجوف، وجازان، بهدف تعظيم الاستفادة من المميزات النسبية والتنافسية لكل منطقة من المناطق الثلاث، إضافة إلى تطوير البيئة الاستثمارية لتكون مناطق جاذبة للاستثمار بالشراكة مع القطاع الخاص. وعد سموه القرار امتداد للرؤى والسياسات والخطط الإستراتيجية الشاملة التي تسير وفقها الدولة -أعزها الله- لتحقيق تنمية مستدامة وغير مسبوقة بمختلف مناطق المملكة ومواكبة لرؤية 2030، لافتاً النظر إلى ما تمتلكه منطقة جازان من مقومات وإمكانات وميزات نسبية تجعلها بيئة خصبة للتطوير وجذب الاستثمارات والتماشي مع مستهدفات رؤية المملكة 2030م. من جهة أخرى أكد المدير التنفيذي لقطاع دعم التنفيذ والمدير التنفيذي المكلف لقطاع التسويق والتواصل في مركز برنامج جودة الحياة خالد بن عبدالله البكر أهمية التعاون المستمر بين برنامج جودة الحياة وإمارات المناطق. ونوه البكر بزيارة فريق برنامج جودة الحياة إلى منطقة جازان ، مشيراً إلى أهمية المنطقة في مقوماتها التاريخية والجغرافية وإرثها الثقافي العريق الممكّن لقطاعات برنامج جودة الحياة المختلفة. وأضاف: تزخر منطقة جازان بالمعالم التاريخية والمقومات الزراعية والثروة السمكية ما يجعلها نقطة جذب سياحية مهمة، كما تتميز بزراعة البن الخولاني والذي يُعد من الروافد الاقتصادية الهامة في المنطقة، وتشهد توسعاً كبيراً في ظل ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام بكافة مناطق المملكة، وبالتزامن مع عام القهوة السعودية إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة التي تقوم على تنفيذها وزارة الثقافة لتعزيز الارتباط بالموروث، وكذلك مهرجان الحريد الذي كان ولا يزال جزءاً لا يتجزأ من ثقافة منطقة جازان وجزر فرسان ويعد تكريماً للصيادين يسهم في تنمية اقتصاد المنطقة والحياة الاجتماعية.