تَفَقَّدَ نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندس عبد الله البدير، اليوم، عددًا من المشروعات السكنية في محافظة جدة، التي تحتضن ثلاث ضواحٍ سكنية من أصل ثماني ضواحٍ في المملكة، وذلك بهدف الاطلاع على سير الأعمال، ضمن جهود الوزارة في تعزيز المعروض السكني وتوفير الخيارات السكنية الملائمة للأسر السعودية. ووقفَ البدير على سير الأعمال التطويرية في هذه المشروعات ضمن الجهود المبذولة لزيادة المعروض العقاري السكني بالشراكة مع المطورين العقاريين من القطاع الخاص، وتوفير الوحدات السكنية للأسر الأشد حاجة من مستفيدي برنامج الإسكان التنموي بالشراكة مع الجمعيات التنموية في منطقة مكةالمكرمة، التي تشهد خلال العام الجاري زيادةً في أعداد الوحدات لمستفيدي "سكني" و"الإسكان التنموي". كما زارَ البدير مشروعَ منارة الصفوة، الواقعَ شمال طريق عسفان، وتابع الأعمال الجارية في مشروع "بوفارديا سيتي"، الذي يقع في ضاحية الجوهرة التي تمتد على مساحة تتجاوز مليوني م2 لتوفر أكثر من سبعة آلاف وحدة، كما تفقَّد البدير سيرَ العملِ في مشروع جوهرة الرصيفة السكني. وتوجَّهَ البدير بعد ذلك لزيارة مشروع أعالي جدة، الذي يقع في ضاحية الميَّار، وهي إحدى الضواحي الكبرى التي تبلغ مساحتها 3.9 ملايين م2 وتوفر أكثر من 17 ألف وحدة سكنية متعددة المساحات، تمتاز بتصاميمها المتنوعة التي تجمع بين السهولة والعصرية، إضافة إلى اشتمالها على جميع المرافق، بما يلبى أهداف الوزارة لتوفير البيئة السكنية المتكاملة للأسر. وأشادَ نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان خلال جولته، بمستوى الإنجاز في ضواحي محافظة جدة، الذي تجاوز (70%)، مشدداً على ضرورة مواصلة تنفيذ المشروعات وفق الجداول الزمنية المتفق عليها، ومؤكدًا استمرار الوزارة في الإشراف والمتابعة لضمان تنفيذ المشروعات بكفاءة عالية وفي الوقت المحدد تمهيدًا لتسليمها للمستفيدين. يشار إلى أن محافظة جدة تشهد خلال العام الجاري، زيادةً في أعداد المشروعات والوحدات السكنية، التي توفِّر أكثر من (57) ألف وحدة سكنية متنوعة ما بين فلل وتاون هاوس وشقق، وتقع غالبيتها ضمن الضواحي السكنية الثلاث (الجوهرة والميَّار وخيالا). وتواصلُ وزارةُ الشؤون البلدية والقروية والإسكان، جهودَها بدعمَ غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لقطاع الإسكان؛ في سبيل تمكين المواطنين من الحصول على المساكن الملائمة التي تلبي تطلعاتهم ورغباتهم، وذلك من خلال تعزيز المعروض العقاري، وتنويع الخيارات السكنية بأسعار مناسبة؛تحقيقًا لمستهدفات برنامج الإسكان - أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 -.