تفقد معالي نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندس عبدالله بن محمد البدير، عدداً من المشاريع السكنية في محافظة جدة، ووقف معاليه على سير الأعمال التطويرية فيها ضمن الجهود المبذولة لزيادة المعروض العقاري السكني بالشراكة مع المطورين العقاريين من القطاع الخاص، وتوفير الوحدات السكنية للأسر الأشد حاجة من مستفيدي برنامج الإسكان التنموي بالشراكة مع الجمعيات التنموية في منطقة مكةالمكرمة، لافتاً إلى أن المحافظة ستشهد خلال العام الجاري 2022 زيادة في أعداد الوحدات لمستفيدي "سكني" و"الإسكان التنموي". جاء ذلك على هامش زيارته لمشاريع الضواحي السكنية التي تطورها الوطنية للإسكان (NHC) لمستفيدي برنامجي "سكني" و"الإسكان التنموي" من الأسر السعودية في المحافظة، امتداداً للجهود المبذولة لتنويع الخيارات والحلول السكنية بأسعار مناسبة تحقيقاً لمستهدفات برنامج الإسكان –أحد برامج رؤية المملكة2030 – للوصول إلى نسبة تملك سكني 70% بحلول العام 2030. واطّلع معاليه على سير العمل في تطوير المخططات السكنية، ومستوى الإنجاز في الضواحي الذي تجاوز70%، وتشهد محافظة جدة خلال العام الجاري 2022 زيادة في أعداد المشاريع والوحدات السكنية امتداداً لنحو 18 مشروعاً سكنياً تحت الإنشاء توفّر نحو 57 ألف وحدة سكنية متنوعة ما بين فلل وتاون هاوس وشقق تقع غالبيتها ضمن الضواحي السكنية الثلاث (الجوهرة والميّار وخيالا). وشدد البدير على ضرورة تنفيذ المشاريع ضمن الجداول الزمنية المُقررة لتسليمها للأسر السعودية بدون تأخير، في ظل ما يحظى به قطاع الإسكان من دعم مستمر من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – يحفظهما الله -، مما أسهم في تنويع الخيارات وخدمات سكنية عبر منصة "سكني" ضمن إجراءات إلكترونية ميسرة، ورفع نسبة التملك من 47% إلى 60% خلال 4 سنوات. وشَملت زيارة معاليه عدداً من المخططات السكنية في محافظة جدة، والتي يصل عددها في منطقة مكةالمكرمة إلى 19 مخططاً سكنياً توفّر 35,963 أرض سكنية، ضمن الخيارات والحلول السكنية التي يتيحها موقع وتطبيق "سكني" لمستفيديه في المنطقة من أراضي ووحدات تحت الإنشاء في 27 مشروعاً سكنياً تشهد المنطقة تنفيذها لتوفير أكثر من 69 ألف وحدة يتم تنفيذها بالشراكة مع المطورين المؤهلين من القطاع الخاص، ويشرف عليها برنامج البيع أو التأجير على الخارطة "وافي". يُذكر أن محافظة جدة تضم 3 ضواحي سكنية توفر أسلوب حياة عصري متكامل والعديد من المرافق التعليمية والصحية والأمنية والترفيهية، وتقع ضاحية الجوهرة على مساحة تتجاوز مليوني م2 لتوفر 10 آلاف وحدة، فيما تأتي ضاحية الميّار على مساحة 3.9 ملايين م2 وتتيح 20 ألف وحدة، وتمتد ضاحية "خيالا" على مساحة 1.5 مليون م2 توفّر أكثر من 3 آلاف وحدة.