واصلت جامعة الأمير محمد بن فهد سلسلة إنجازاتها الأكاديمية لهذا العام بعد أن حققت إنجازًا جديدًا وذلك بدخولها لقائمة أفضل 1000 جامعة عالمية للسنة الثالثة على التوالي، وذلك وفق تصنيف (كيو اس QS) العالمي للجامعات، حيث حققت هذا العام المركز من 651-700 بعد أن كانت في العام الماضي من 701-751 من بين أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم. ويأتي هذا الإنجاز بعد ان دخلت الجامعة قبل فترة وجيزة قائمة أفضل 200 جامعة حول العالم في تصنيف التايمز للمرة الثانية. ويعد تصنيف QS World University Rankings والذي يصدر عن شركة (Quacquarelli Symonds) البريطانية المتخصّصة في التعليم العالي، من أهم ثلاثة تصنيفات للجامعات حول العالم، ويعتمد معايير تعكس نوعية الجوانب التعليمية والبحثية وتأثير الجامعة في الحيزين المحلي والعالمي. وتأتي هذه الإنجازات المتتالية في الوقت الذي تبدل الجامعة جهودها الكبيرة لمواكبة وتطبيق أهم المعايير العالمية في العملية الأكاديمية، حيث تم تحقيق هذا الإنجازات من خلال حرص الجامعة على تكثيف جهودها لتطوير برامجها ومرافقها وتحسين جودتها الأكاديمية. من جانبه أكد رئيس الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري أن هذه الإنجازات المتتالية التي حققتها الجامعة تأتي نتيجة للدعم الكبير الذي يلقاه قطاع التعليم الجامعي والأهلي على وجه الخصوص من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله، والتي ساهمت بشكل كبير في تعزيز قدرات الجامعات السعودية وتحقيقها هذه النتائج على المستوى العالمي. كما قدم رئيس الجامعة التهنئة والشكر لسمو رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وسمو نائبه الأمير تركي بن محمد بن فهد على دعمهما ومتابعتهما لخطط الجامعة الإستراتيجية وحرصهما على تحقيق أهدافها. وأوضح أن هذا الإنجاز يأتي في إطار جهود الجامعة في تعزيز أدوارها المتعددة في دعم التنمية المستدامة والذي ينعكس بشكل كبير على المخرجات والخدمات التي تقدمها الجامعة. مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يأتي تتويجًا لجهود الجامعة في تحقيق أهدافها الإستراتيجية والتي ركزت على البحث العلمي والاعتمادات الأكاديمية والتصنيفات العالمية.