حققت جامعة الأمير محمد بن فهد إنجازًا أكاديميًا عالميًا جديدًا وذلك بدخولها لقائمة أفضل 1000 جامعة عالمية للسنة الثانية على التوالي، وذلك وفق تصنيف (كيو أس QS العالمي للجامعات للعام 2022)، حيث حققت هذا العام المركز من 701-750 بعد أن كانت في العام الماضي من 751-800 من بين أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم. ودخلت الجامعة في التصنيف العالمي لهذا العام كأول جامعة خاصة في المملكة حيث يعكس ذلك الجهود الحثيثة التي تبذلها الجامعة من خلال سعيها الدؤوب لمواكبة وتطبيق أهم المعايير العالمية في العملية الأكاديمية. ومن المعروف أن تصنيف QS World University Rankings يصدر عن شركة (Quacquarelli Symonds) البريطانية المتخصّصة في التعليم العالي، ويعدُّ من أهم ثلاثة تصنيفات للجامعات حول العالم، ويعتمد معايير تعكس نوعية الجوانب التعليمية والبحثية وتأثير الجامعة في الحيزين المحلي والعالمي، حيث تم تحقيق هذا الإنجاز من خلال حرص الجامعة في تكثيف جهودها لتطوير برامجها ومرافقها وتحسين جودتها الأكاديمية. ويعد هذا الإنجاز حافزًا أكبر للجامعة لمواصلة نهجها بالاستمرار بتقديم برامجها بأفضل السبل والوسائل والاهتمام بالبحث العلمي والارتقاء به لتحقيق مراكز أفضل في السنوات القادمة على سلم الترتيب العالمي للجامعات، ومنافسة الجامعات الكبرى. ويأتي ذلك نتيجة للدعم الكبير الذي يلقاه قطاع التعليم الجامعي والأهلي على وجه الخصوص من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-. يذكر أن الجامعة حققت هذا الإنجاز بعد إنجازها السابق والمتمثل في تحقيقها المركز 101-200 من أصل 1115 جامعة من 94 دولة وذلك في تصنيف التايمز (لتأثير التعليم العالي (impact ranking)، حيث يعد هذا التصنيف معني في تقييم الجامعات وفقًا لأهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة (SDGs). حيث تستخدم مؤشرات تمت معايرتها بعناية لتوفير مقارنة شاملة ومتوازنة عبر أربعة مجالات واسعة: البحث والإشراف والتوعية والتعليم. من جهته، رفع رئيس الجامعة د. عيسى بن حسن الأنصاري، التهنئة والشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة، وسمو نائبه الأمير تركي بن محمد بن فهد، على دعمهم ومتابعتهم لخطط الجامعة الإستراتيجية وحرصهم على تحقيق أهدافها. كما هنأ د. الانصاري منسوبي الجامعة على هذا الإنجاز الذي واصلت فيه الجامعة تفوقها وتميزها بوصولها لتحقيق إنجاز عالمي جديد، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يأتي تتويجًا لجهود الجامعة في تحقيق أهدافها الإستراتيجية والتي ركزت على البحث العلمي الاعتمادات الأكاديمية والتصنيفات العالمية.