رحبت الولاياتالمتحدةالأمريكية بدور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -، في تمديد الهدنة في اليمن إلى شهرين إضافيين. وقالت المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، خلال الإيجاز الصحفي اليومي: "لم تكن هذه الهدنة لتتحقق لولا الدبلوماسية التعاونية من جميع أنحاء المنطقة، وعلى وجه التحديد قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده في المساعدة على توطيد الهدنة". وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "نرحب بالإعلان عن استمرار الهدنة في اليمن لشهرين إضافيين، ومن المهم العمل على جعل الهدنة التي تم تمديدها إلى دائمة"، مؤكدة أن بلادها ستواصل دعم الدبلوماسية الإقليمية لردع التهديدات لأصدقاء وشركاء الولاياتالمتحدة في الشرق الأوسط. من جهة أخرى لم تتأخر المملكة يوما في دعمها لكافة الجهود الرامية لتحقيق السلام في اليمن؛ كون المملكة تتحرك من دورها التاريخي تجاه الشعب اليمني؛ وضرورة أن ينعم هذا الشعب العربي الأصيل بالأمن والاستقرار مثله كمثل باقي الشعوب؛ بلا حروب طائفية ولا تدخلات إيرانية؛ وباستقلالية ووحدة وسلامة أراضيه.. وعندما رحبت المملكة بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، بتمديد فترة الهدنة إلى شهرين، فإن هذا الترحيب والدعم انبثق من حرصها على تعضيد الجهود التي تبذلها الأممالمتحدة للوصول إلى الحل السياسي المستدام للأزمة اليمنية، فضلا عن رفع المعاناة عن الشعب اليمني، والحفاظ على أمن واستقرار اليمن باعتبار أن المملكة ظلت تدعم كل ما يحقق أمن واستقرار اليمن وعودته من حالة الحرب إلى السلام واستعادة اليمن ومساندة جميع الجهود التي تهدف لتحقيق الاستقرار في اليمن في إطار المواقف السعودية التي تعكس نهجا راسخا موحدا على استقرار المنطقة. وبموازاة ذلك حرص التحالف العربي أيضا بقيادة السعودية على إحلال الأمن والسلام والاستقرار في اليمن وتماهى مع متطلبات الهدنة..ومن هذه المنطلقات دعمت المملكة تمديد الهدنة وفق بنودها الأصلية، التي تتماشى مع المبادرة السعودية المُعلنة في مارس 2021 لإنهاء الأزمة اليمنية، والوصول إلى حل سياسي شامل.