لم يكن نادي الطائي مجرد ناد عادي، بل كان شاهدًا على تاريخ ومجد منطقة عريقة كحائل فالسر الذي يكمن في تميزه وتوهجه أنه ولد كبيرا وشامخا، ما جعل منه مستودعًا لخبرات وتجارب اجتماعية ورياضية وحضارية وإنسانية في مجتمع حائل وعندما دخل الميدان الرياضي برهن على عظم مكانته وقيمته، ولا زال يحقق حلم ساور الأذهان في عنفوانه بعد عودته لساحات الأضواء والشهرة من جديد. لذا نجد الطائي الجميل مختلفًا كل الاختلاف عن غيره، إن ما تبينه سيرة هذا النادي العريق الذي خرج نخبة ومهرة ممن أنجبتهم ملاعب الوطن أنه يعرف ماذا يريد بالضبط. فعندما نقف على استراتيجيات جماليات التطوير التي قادها الطائي بعد عودته لموقعه الطبيعي وتحقيقه لجمل من الانتصارات المؤثرة نراه نمطًا فريدًا. كيف لا وهو من أعاد تغير بوصله الدوري بفكر واع ومتجدد بفضل الله، ثم عرابها رئيس النادي تركي الضبعان وبقية مجلس الادارة وأعضاء الشرف والفاعلين في البيت الحتماوي فقد كانوا ومعهم رئيس النادي وإدارته القوة الدافعة التي تقف وراء إنجازات ومكانة الطائي المتلاحقة لقد قاموا بدور بارز في إعادة صياغته عبر سلسلة من النقلات النوعية والإضافات الجديدة غير العادية والتي لا يمكن تخيلها اليوم مؤكدين قوة الرمادي في التخطيط والإدارة والاتزان والحزم. تركي الضبعان