إدارة الطائي رائعة في كل شيء، تستحق الادارة الطائية بقيادة الاستاذ فهد الصادر كل الشكر والثناء على الجهود الكبيرة التي بذلها في إعادة الطائي الى مستواه المعروف وهذه العودة القوية لقاهر الكبار لم تأت من فراغ فقد جاءت من تخطيط مدروس من رجال الطائي وتبعه جد واجتهاد كلف ابناء حاتم الشيء الكثير من الاموال والطاقات البشرية الهائلة والتي ضحت بوقتها وظروفها الشخصية والاسرية من اجل خدمة ناديهم المفضل واستطاعوا تحقيق النجاح الذين يسعون من اجله بتقديم طائي جديد بروح الشباب وهذا ما كان ينتظره الجمهور الحتماوي منذ فترة طويلة وخاصة بعد اعتزال نجوم العصر الذهبي امثال "وليد وخالد الصقري، السعيد، الضبعان، الشعبان، المصري، الجميل، الصادر، القرناس، الباحوث، المرشدي، البكر، الدعيع...." وذلك الجيل صعب تعويضه حيث استطاع ان يحفر اسم الطائي في عقول جميع الرياضيين في المملكة ويقدم مستويات قوية وراقية ويهزم جميع اندية الاضواء والشهرة وبجهود مادية متواضعة جداً، ولكنها الارادة القوية واخلاص هؤلاء اللاعبين في تلك الفترة كان هو سر نجاحهم ونجاح ناديهم .. وطائي الصادر الحالي يذكرنا بالجيل الذهبي حيث نشاهد الجميع يضحى من اعضاء شرف واداريين ولاعبين وحتى الجماهير الطائية لها وقفات بطولية مع ناديهم يشكرون عليها وخاصة بعد الازمات المادية التي خلفتها الادارة السابقة بديون اثقلت كيان النادي والتفريط بابرز نجوم الفريق والمنتخب السعودي كحارسنا العالمي محمد الدعيع ونجم المنتخب القادم بسرعة الصاروخ اللاعب صالح الصقري والذي لم يستفد الطائي من انتقالهم الا الفراغ الشاغر الذي احدثه انتقالهم وتسبب باحداث ربكة في تشكيلة الفريق مما جعل الفريق يعيش فترة طويلة من التجارب حتى يتم سد الثغرات التي اصابت الفريق .. وما فعلته الادارة الطائية الحالية من اصلاحات في الجسد الحتماوي وبهذه السرعة الهائلة ما هو الا دليل على حب الطائيين لناديهم وصفاء نواياهم وابتعادهم عن تصفية الحسابات فيما بينهم وخاصة بعد الهبوط من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين حفظه الله - فتحية اعجاب وتقدير لكل الطائيين وعلى رأسهم الشيخ علي الجميعة رئيس هيئة اعضاء شرف الطائي والداعم الاول لمسيرة الرمادي مادياً ومعنوياً وهذا الاهتمام من الجميعة قابله رجال يقدرون وقفات الرجال فالطائي الآن يعيش قمة توهجه الابداعي فقد شارف على الصعود لدوري الاضواء والشهرة بعد تصدره لدوري الدرجة الاولى منذ بداية الدور الثاني حتى نهاية الجولة الرابعة عشرة وتأهله ايضا لدور الثمانية في مسابقة كأس ولي العهد على حساب وصيف متصدر كأس دوري خادم الحرمين الشريفين الفريق النصراوي وبكامل نجومه الدوليين. * انتهجت الادارة الطائية الحالية اسلوبا مغايراً عن الادارات الطائية السابقة بمنع لاعبي الوساطة الذين لا ينتظمون بالتدريبات ويلعبون فقط بالمباريات المنقولة تلفزيونياً او التي يكون فيها الطرف الآخر احد اندية الاضواء والشهرة كالهلال والنصر والاهلي والاتحاد ويتهربون عن المباريات التي تقام خارج منطقة حائل وبالذات مع الفرق المغمورة والبعيدة عن الاعلام. * اثبت مدربنا الوطني القدير خليل المصري انه مدرب تجتمع فيه جميع الصفات الحميدة فهو كفاءة تدريبية مرموقة واخلاق عالية واخلاص في العمل وبذلك حقق بطولتي الناشئين والشباب لفريق الطائي على مستوى المنطقة كمدرب ومع الفريق الاول صدارة في الدرجة الاولى ومستويات اكثر من رائعة كمساعد للمدرب بيدرو فالمصري قدوة حسنة لناشئي وشباب الطائي. * يمتلك الطائي قاعدة صلبة من اللاعبين الشباب الصاعدين حديثاً من درجة الشباب والبعض الآخر صاعد من عام وعامين مما جعل الكشوفات الطائية تصاب بتخمة من المواهب المجمدة التي صعب ان تشارك في ظل الاعداد الكبيرة من اللاعبين ومرت السنوات ولم تعالج اوضاعهم اما بالمشاركة واثبات الوجود او التنسيق والبحث عن ناد آخر ربما يجدون فرصة لهم للابداع فيه.