علن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم في السويد ، اليوم الأحد، أنه يعتزم تقديم طلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو). وسرعان ما غير الحزب الحاكم، الذي ظل على مدى عقود معارضا قويا لعضوية السويد في أي تحالف عسكري، موقفه بعد أن غزت روسياأوكرانيا في شباط/فبراير. ويعني القرار أنه ستكون هناك الآن أغلبية ساحقة في البرلمان السويدي لصالح الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وتم الانتهاء من التحول في السياسة رسميا في اجتماع تنفيذي للحزب اليوم الأحد، مما يزيل العقبة الأخيرة أمام طلب الدخول المنسق مع أقرب حليف للسويد والمتمثل فى فنلندا، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء. وأعلنت فنلندا عزمها السعي للعضوية في وقت سابق اليوم الأحد وكان من المتوقع على نطاق واسع أن تحذو السويد حذوها. ومع ذلك، أعرب الاشتراكيون الديمقراطيون أيضا عن "تحفظات أحادية الجانب ضد نشر أسلحة نووية وقواعد دائمة على الأراضي السويدية"، حسبما ذكر الحزب في بيان. ويمكن للحكومة تقديم طلب رسمي مطلع الأسبوع المقبل، بعد مناقشة برلمانية مقررة يوم الاثنين.