أنهى نادي الإبل ومستشفى الملك فيصل التخصصي سحب عيّنات دم لاثني عشر فحلاً عائدة لملكية الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، والأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير، ضمن رحلة توثيق وحفظ سلالات الإبل على منصّة (وثقها) الإلكترونية، العائدة لنادي الإبل، وعبر الحمض النووي (DNA). وتستغرق عملية الفحص والتسجيل في المختبر الطبي نحو خمسة أيّام عمل، تتبعها تدوين السلالة وتوثيقها. والفحول الموثّقة هي غرنوق، وولداه الشامخ والحاكم، وشقران، وشامان، والعالي ولد العالي، وولد نوفان، والكايد ولد الكايد، وخزاّم الشعل، والزعيم ورمّان، والفاخر. وتقود الخدمة الجديدة إلى توثيق وتسلسل شجرة نسب الإبل النادرة من بين 11 فصيلة. وأتت عملية السحب لإبل الأميرين لتعقبها عمليات سحب لإبل سبعة عشر مالكاً تقدّموا إلى منصّة «وثّقها»، التي يشرف عليها نادي الإبل ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من ناحيتين فنيّة وإكلينيكية. ويهدف برنامج (وثقها) لحفظ سلالات الإبل، وتكوين قاعدة بيانات؛ تسهل على الملاك تطوير منقياتهم. ويرتكز نادي الإبل في المنصة الإلكترونية على أن يكون هو الرائد عالمياً في تنظيم سلالات الإبل وتوثيق سجلاتها. وبنت (وثقها) قاعدة بيانات يتوزّع فيها الربط الوراثي بين جميع السلالات، مع بث دراسة علمية مقارنة بين السلالات العربية الأصيلة والسلالات المستوردة بشكل علمي، ومواءمة الجهود البحثية المتعلقة بالإبل، والدعوة لتحسينها وتهيئة بيئة واضحة لها. وتحتوي المنصة على بيانات جميع ملاك الإبل المستهدفين؛ لتمكينهم من إصدار وثيقة إلكترونية عن كل متن من الإبل، والدخول على الوثائق الخاصة بإبلهم والحصول عليها إلكترونياً. وتساعد (وثّقها) نادي الإبل على أداء مهامه أثناء المنافسات والمهرجانات التي يقيمها وينظمها، عبر وجود سجلات واضحة وموثقة، مع إيجاد بيئة جاذبة للمستثمرين. وسيُمنح كل مالك موثِّق بطاقة للمتن الواحد من الذكر أو الأنثى، تحتوي على المعلومات اللازمة، مع تفاصيل الخصائص، وتعريف التنقّل. من جانبه بين سمو الأمير سلطان بن تركي أن والده الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير ووالده سمو الأمير سلطان بن محمد يمتلكان أفضل سلالات الإبل من عشرات السنيين في مختلف الألوان وتضم أفضل الفحول الطيبة في العالم وبين سموه أن الأمير تركي بن محمد يسعد عندما يأتيه من أهل الإبل من يرغب في الإنتاج من فحول منقياته ويتيح ذلك عبر فحول خصصها لهم للاستثمار في إنتاج فحوله النادرة وقد استفاد الكثير من أهل البادية وباعوا إنتاجهم بمبالغ مليونية وهذا ما يسر ويفرح الوالد - حفظه الله -. وكشف الأمير سلطان بن تركي أنه يمتلك المغاتير والصفر يعشقها بشكل كبير ولديه مزرعة إنتاج تعد من أهم المزارع المنتجة بما تضمه من نوادر الإبل الصفر والفحول الطيبة ولا أنسى فضل والدي الأمير تركي بمنحي السلالات الطيبة من الإبل ووالدي الأمير سلطان بن محمد الذي قدم لي 30 بكرة صفراء هدية من سموه - سلمه الله -. ونوه بالجهود التي قام بها نادي الإبل بقيادة الشيخ فهد بن حثلين حتى ظهر المهرجان بهذه المكانة العالية التي يفتخر ويعتز بها. إجراءات توثيق الفحول