وجّه صاحب السمو الأمير تركي بن محمد بن سعود بتسبيل فحول من منقياته الطيبة لأهل الإبل الراغبين بتحسين إنتاج إبلهم والاستثمار فيها. وقال صاحب السمو الأمير سلطان بن تركي بن محمد بن سعود: إن توجيهات والده تنبع من حرصه على أن يستفيد أهل الإبل وخاصة أهل البادية من الاستثمار في الإنتاج والاستفادة من مردوده المالي عند البيع بما يعود عليهم بالخير والنفع، وهذا سر سعادته وفرحه - حفظه الله - حيث سبل الأمير تركي 25 فحلاً من منقياته بمختلف الألوان ومنها فحول تم استعارتها لأهل البادية. وعد الأمير سلطان بن تركي مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الذي ينظمه نادي الإبل سنوياً برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - يحفظهما الله - دعماً لأهل الإبل، وفتح مجالات أرحب للاستثمار فيها سواء من أهل البادية أهل الإبل القدماء أو المستثمرين في البيع والشراء. وقال سموه: الاستثمار في الإبل أصبح وجهة يقصدها رجال الأعمال للدخول في استثمارات الإبل المتعلقة في الإنتاج ومن ثم البيع بأسعار مرتفعة تبلغ الملايين خاصة مع تطور مهرجان الملك عبدالعزيز للابل وإقامة مهرجانات الإبل في المناطق التي وافق سمو ولي العهد على إطلاقها. وبين سموه أن والده الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير يمتلك أفضل سلالات الإبل من عشرات السنيين في مختلف الألوان وتضم أفضل الفحول الطيبة في العالم وهو يسعد عندما يأتيه من أهل الإبل من يرغب في الإنتاج من فحول منقياته ويتيح ذلك عبر فحول خصصها لهم للاستثمار في إنتاج فحوله النادرة وقد استفاد الكثير من أهل البادية وباعوا إنتاجهم بمبالغ مليونية وهذا مما يسر ويفرح الوالد حفظه الله. وكشف الأمير سلطان بن تركي أنه يمتلك المغاتير والصفر التي يعشقها بشكل كبير ولديه مزرعة إنتاج تعد من أهم المزارع المنتجة بما تضمه من نوادر الإبل الصفر والفحول الطيبة ولا أنسى فضل والدي الأمير تركي بمنحي السلالات الطيبة من الإبل ووالدي الأمير سلطان بن محمد الذي قدم لي 30 بكرة صفراء هدية من سموه سلمه الله. ونوه بالجهود التي قام بها نادي الإبل بقيادة الشيخ فهد بن حثلين حتى ظهر المهرجان بهذه المكانة العالية التي يفتخر ويعتز بها. وأكد الأمير سلطان أن رجال الأعمال دخلوا الاستثمار في الإبل بشكل كبير وهذا يمثل أهمية كبرى في دعم أسعار الإبل والاحتفاظ بها وتحسين إنتاجها وبالتالي استفادة الجميع من هذا الحراك الاقتصادي الكبير الذي يشكل مصدر دخل والحفاظ على الموروث وجذب السياحة الصحراوية وفق رؤية المملكة 2030. وأكد سموه أهمية مبادرة نادي الإبل ورجال الأعمال في التعجيل بإنشاء المستشفيات المتخصصة وتزويدها بالكوادر المهنية المؤهلة من أجل علاج الإبل وإجراء الفحوصات والعمليات لها للحفاظ على صحتها، فالناقة التي تصل قيمتها مليون أو مليوني ريال تحتاج إلى عناية طبية فائقة للحفاظ عليها من الأمراض، وهذه مسؤولية كبيرة يجب القيام بها من نادي الإبل بالمشاركة مع رجال الأعمال وملاك الإبل في الاستثمار في المجال الطبي. كما أكد سموه أن مراكز مكافحة العبث بأسواق الإبل وجدت العناية من نادي الإبل والحاجة ماسة أن تدعم بشكل أكبر حتى يطمئن المستثمر الراغب في الشراء أن الإبل سليمة من العبث وأن تجارته عليها رقابة ومتابعة وأن الأموال المدفوعة في محلها دون غش أو تدليس. وكشف الأمير أن والده تركي بن محمد شغوف بحب الإبل والخيل، ولذلك فهو يمتلك الإبل الطيبة والخيل، ولسموه مشاركات في مسابقات عالمية لقفز الحواجز في أوروبا وأميركا وحقق نجاحات عالمية باسم المملكة بهذه المسابقات. الفحل خزام استفاد أهل الإبل بإنتاجه الأمير سلطان بن تركي