اتفقت غالبية إن لم تكن جميع جماهير النادي الأهلي عدا المقربين من ماجد النفيعي بأن رحيله هو البطولة التي ستُسعد جماهير قلعة الكؤوس، فالموسم الحالي يعتبر واحداً من أسوأ المواسم في تاريخ النادي العريق الذي ظل ينافس على تحقيق الدوري سنوات طويلة حتى حققه في موسم 2016م بعد غياب دام أكثر من ثلاثين عاماً، ظلت فيه إدارات النادي الأهلي تبني وتبني حتى حققت البطولة وظل النادي الأهلي منافساً على جميع البطولات من بعد ذلك الموسم حتى حضرت إدارة النفيعي التي دمرت الأهلي من الوريد إلى الوريد، دمرت كل ما بناه رؤساء النادي السابقون. ورغم استبشار جماهير الراقي بماجد النفيعي منذ توليه رئاسة النادي الأهلي وتقديم الدعم الكبير له في جميع وسائل التواصل الاجتماعي والحضور والمساندة للفريق سواء في المباريات أو حتى التمارين، الا أن النفيعي خذل الجماهير بتفريطه بنجوم الفريق وتعاقدات فاشلة حتى أصبح الفريق يصارع على الهبوط حتى نهاية الموسم وبينه وبين الهبوط ثلاث نقاط فقط. ففي الموسم الحالي ارتفعت مستويات أندية الشباب والاتحاد وضمك والفيحاء والعديد من الأندية الأخرى بتعاقداتها مع لاعبين أجانب على مستوى عال ومدربين أكفاء الا أن إدارة النفيعي عكس ذلك تماماً وساهمت بشكل كبير في سوء نتائج الفريق الحالية بتقديم الفرصة تلو الأخرى لمدرب الفريق السابق بيسنيك هاسي الذي دمر الفريق وجعله يصارع على الهبوط، مدرب لا يفقه في كرة القدم شيئاً سوى اسمها وحارب نجوم الفريق، وتعاقدت بعد ذلك مع الأوروجواني روبرت سيبولدي الذي هو الآخر لم يقدم معه الفريق المستوى المأمول حتى الآن سوى بفوز وحيد على الطائي وخسارة بالأربعة من الهلال وتعادل أخير مع الباطن. الأهلي بحاجة لغربلة كاملة تبدأ من رئيس النادي وجميع اللاعبين الأجانب دون استثناء وتدعيم صفوف الفريق بمحليين حتى يعود الأهلي كما كان، أما أسلوب «طبطب وليس يطلع كويس» لن يجدي نفعاً مع الفريق وسيبقى كما هو في السنوات القادمة ينافس على الهبوط والخوف كل الخوف من الهبوط في الموسم الحالي لدوري الدرجة الأولى خصوصاً وأن الفريق سيلعب مباريات قادمة أمام فرق قوية جداً كالنصر والشباب وأخرى أفضل منه في ترتيب الدوري وتقدم مستويات متميزة هذا الموسم كالرائد وأبها والأيام القادمة كفيلة بمعرفة مستقبل الأهلي.