ما زالت منطقة نجران كما هي حال بقية مناطق المملكة تحافظ على الطقوس القديمة والتي لا تزال مستمرة حتى وقتنا الحالي، ومنها حناء العيد التي تقبل عليه النساء وكبار السن والأطفال في الأعياد والمناسبات بنقشات على الأيدي والأرجل تدخل البهجة والفرح عليهن. ونقش الحناء لا يقتصر فقط على الأيادي أو الأقدام بل تقوم بعض النساء بوضعها على الشعر لتغيير لونه أو لتقويته ومنعه من التساقط أو لإخفاء ملامح الكبر وبياض الشعر، وأيضا من أجل التزيين في العيد والمناسبات المختلفة. وأيضاً ارتبطت الحناء بعدد من الأهازيج التي لا زالت تترد إلى الآن ومنها «وسوير راحت للبر» وغيرها من الأهازيج التي وصلت إلى الأجيال الحاضرة.