هكذا هم المفلسون والمنتفعون من اللاعبين بذا الجيل يطالبون بحقوقهم ومبالغ كاملة ولا يطبقون الاحتراف بحق وحقيقة. وكما قالها كثير من الخبراء واللاعبين المخضرمين القدامى إذا أردت أن تأخذ حقك فاجعلنا ننظر ماذا فعلت بتطبيق احترافك. وإذا كان اللاعب يسهر الليالي والأيام ويتمرن ساعتين في اليوم ولا تعرف إدارته من كان موجود معه ولا يعرف مصلحة نفسه فماذا يرجى منه ولا يرجى من إدارته التي لم تتابعه. فاللاعب سنوات خدمته للرياضة لا يتعدى ال15 سنة إلى 20 سنة وخاصة من بدأ بسن صغير فالمفروض والواجب أن يتم تركيزه على الانضباط لنفسه قبل ناديه وبمثل ما يطالب بكامل حقوقه فالأهم يحترم عقده الاحترافي ويساعد نفسه قبل الآخرين بالمحافظة على رشاقته ولياقته الرياضية، وبنهاية الفعاليات الرياضية كل الأندية أعطت لاعبيها إجازات لا تقل عن 20 يوماً إلى 30 يوماً. فلذلك اللاعب الذكي المحترف الناجح الذي لا يجعل كل وقته ترفيهاً وإنما يعطي نفسه بعض الوقت ولو جزءاً بسيطاً من المحافظة على لياقته الرياضية والمحافظة على راحة جسمه بالنوم المبكر. ونتمنى من إدارات الأندية أن تنتبه للاعبيها من مجالات التواصل الاجتماعي (السوشل ميديا) وخاصة السنابات، فاللاعب بالذات أهم من الموظف بالمكتب إذا انشغل بشيء آخر غير الرياضة فلن تجد منه إلا التكاسل وفقدان الذاكرة وعدم الاهتمام. وكما نلاحظ أن أكثر اللاعبين أصبحوا من مشاهير السوشل ميديا وخاصة السناب شات ويفتخرون بذلك. وللأسف أغلب الناس يقولون: إن هذا من حقهم وحق شخصي، ونحن نقول: وسائل التواصل الاجتماعي أكيد حق شخصي لهم، ولكن ليس على حساب النادي والانضباطية. خالد الدريهم - الرياض