تحدث محافظ البدائع خالد بن ماضي الربيعان بمناسبة الذكرى الخامسة لبيعة ولي العهد قائلاً: الحقيقة إن المتأمل في إنجازات ولي العهد المفدى يجد أنه قام بجهد استثنائي، وتميز بالنظرة الصائبة، والقدرة الواضحة، والعزم الصادق على تحقيق التطلعات وقيادة التحولات، ورسم الرؤى، وبناء الاستراتيجيات الضخمة لتمكين هذه البلاد من تحقيق النقلة التي ينشدها الجميع. إن الذكرى الرابعة لمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد تمر لتسجل بمداد من ذهب، وبأحرف من نور تحولات عظمى، ومنجزات لا تقاس بمعيار الزمن، وإنما يصنعها أولو العزمات من الرجال. إن أول ما يرصد في هذا الاختيار تلكم السمات الشخصية التي ميّزت ولي عهدنا فقد نشأ في مدرسة (سلمان) التي تصقل المواهب والقدرات، وتنمي الملكات، وتؤسس لتحمل المسؤوليات، وهي امتداد لمدرسة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه- .. ومع الأمير الشاب انطلقت مرحلة من مراحل العطاء والنماء، والبناء لمستقبل وطن غالٍ يستحق ذلك وأضعافه، وتتسارع المنجزات لتسابق الزمن لتثبت أن هذا الاختيار توفيق من الله إذ جعل وطننا في مكانه المستحق، وكان المعين والعضد المكين لمليكنا المفدى - أيده الله - الذي واصل مسيرة والده وإخوانه - رحمهم الله -، تلكم المسيرة الذهبية التي تأسست على نصرة الكتاب والسنة.