تأتي الذكرى الخامسة لمبايعة سمو ولي العهد لتزيد من همتنا في مواصلة المسير، وتحقيق إنجازات متعددة لرسم مستقبل مشرق لمملكتنا الحبيبة. ودون شك فإن جميع القطاعات تشهد نقلة نوعية في الأداء، وهو ما انعكس بشكل مميز على ثمار رؤية المملكة 2030، وجهود مهندس هذه الرؤية الحريص على تحقيق الريادة في مختلف القطاعات، إن الرؤية التي أطلقها سمو ولي العهد قبل أعوام، والإنجازات المتلاحقة التي أرستها مملكتنا الحبيبة في مختلف الميادين الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، إلى جانب حكمة التعامل مع التحديات، تزيدنا فخراً بالانتماء إليها، وثقة بقيادتها الرشيدة. ولا أبالغ إذا قلت إن نهج حسن الإدارة الذي أرسته حكومة خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة دقيقة من سمو ولي العهد في التعامل مع مختلف القطاعات والمستجدات شكّل نموذجاً للطريقة المثلى في إبراز منهج الدولة الحريصة على رعاية الإنسان أولاً وتؤكد ثانياً أن المملكة تسير على الطريق الصحيح نحو ثلاثية وطن طموح واقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي، بقيادة عرّاب مسيرة التطوير والإصلاح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله. * عضو مجلس إدارة مجموعة المهيلب للمنتجات الإسمنتية