اختتم مهرجان الزهور بنسخته الثانية فعالياته أول من أمس، والذي نظمته بلدية محافظة القطيف لمدة خمسة أيام في حديقة الخزامى في مدينة عنك، بهدف دعم السياحة الداخلية، وتحفيز المشاريع الاستثمارية والأسر المنتجة والعمل التطوعي.وتضمنت فعاليات المهرجان الذي زاره 54 ألف زائر، أنشطة فنية وورشاً تعريفية حول كيفية تشكيل الزهور والتعريف بها وبأنواعها، وأركاناً للأسر المنتجة، ومشاتل زراعية متنوعة، وأركاناً صحية توعوية. وصمم المهرجان الذي يقع على مساحة 17 ألف متر مربع، بمساحات خضراء على شكل زهرة اللوتس، وزراعة أكثر من نصف مليون زهرة و6000 شجرة وشجيرة من مختلف الأنواع موزعة على أقسام المهرجان المتنوعة. وقال م. صالح القرني رئيس بلدية محافظة القطيف: "إن البلدية تحرص على إقامة المهرجانات والفعاليات التي تساهم في دعم السياحة الداخلية وفق تطلعات القيادة الرشيدة، وتحفيز المشاريع الاستثمارية والأسر المنتجة، وتعزز البنية التحتية للترفيه، بالتعاون الجهات الحكومية والقطاع الخاص، للمساهمة في تحسين جودة الحياة"، مضيفا "إن دور الشباب في محافظة القطيف بنّاء وداعم للعمل والتطوع في الفعاليات بأعداد كبيرة، مما يشجع الجهات الحكومية على تقديم المزيد من المبادرات، للاستفادة من طاقاتهم الكبيرة للإسهام في التطور والنمو وصناعة الترفيه". وأبان أن فعاليات المهرجان تكونت من عدد من البرامج النوعية وسوق الأسر المنتجة والمطاعم وأركان المشاتل الزراعية المتنوعة وفعاليات الفرق الشعبية والفلكلور وفعاليات خاصة بالأطفال، مؤكدا أن ما ميز مهرجان الزهور عن غيره، أنه مدعوم من البلدية ومشاركة كافة الأركان فيه مجاناً طوال فترة المهرجان، مضيفا "البلدية تسعى لتفعيل القطاع السياحي والترفيهي ودعم الأسر المنتجة والتعريف بها وتشجيعها من خلال العديد من المبادرات ومن ضمنها المهرجانات التي تشرف عليها البلدية". وعن التفاعل قال: "لمسنا تفاعلاً كبيراً من قِبل الزائرين، الذين توافدوا على المهرجان، ما يدفعنا إلى تقديم مزيد من الفعاليات في العام المقبل"، مؤكدا أن مهرجان الزهور يعد من عناصر الجذب السياحي والتجاري في محافظة القطيف، كونه مهرجاناً متنوعًا ويتميز بالطابع الجمالي للزهور، إضافة إلى أنه يقام كل عام في موقع مختلف، ما يسهم في إقامة العديد من الفعاليات والبرامج المعزِّزة لمكانة القطيف السياحية، والأنشطة التراثية والتاريخية والترفيهية".