أنهى تجمع مكةالمكرمة الصحي جاهزيته لموسم رمضان لهذا العام 1443ه من خلال اكتمال الخطط التشغيلية في 10 مستشفيات و 82 مركزاً صحياً لتقديم خدمات طبية متكاملة على أعلى مستوى وفق خطط تنظيمية يشرف عليها التجمع الصحي وبمتابعة من وزارة الصحة. ويعمل مستشفى ومراكز طوارئ الحرم على مدار 24 ساعة في تقديم الرعاية الصحية لزوار وقاصدي المسجد الحرام حيث يقع مستشفى الحرم في الجهة الشمالية من المسجد الحرام أمام باب الملك عبد الله, كما توزع مراكز الطوارئ الثلاثة في أروقة الحرم وجميعها مجهزة بأحدث التجهيزات للتعامل مع الحالات الطارئة, إضافة إلى أن التجمع وفر خمس عيادات متنقلة بفرق طبية متكاملة وموزعة على عدد من المواقع في المنطقة المركزية ومدخل مكةالمكرمة؛ لتسهيل الخدمات الصحية لضيوف وزوار بيت الله الحرام. ويتم استمرار العمل في جميع العيادات الخارجية بجميع المستشفيات والمراكز لاستقبال المستفيدين وتقديم الرعاية الصحية, بالإضافة إلى استمرار بنوك الدم في استقبال المتبرعين بحسب الأوقات المحددة في كل مستشفى. كما يقوم مستشفى النور التخصصي ومستشفى الملك فيصل و مستشفى الملك عبدالعزيز ومستشفى حراء العام ومستشفى ابن سينا ومستشفى أجياد ومستشفى الولادة والأطفال ومستشفيات قطاع شمال مكة (خليص - الكامل) بالتعامل مع جميع الحالات من خلال أقسام الطوارئ المجهزة بكامل التجهيزات للتعامل مع الحالات الطارئة. وتؤكد الإدارة التنفيذية لتجمع مكةالمكرمة الصحي على جاهزية الخدمات الصحية، ومتابعتها بشكل حثيث؛ لتقديم رعاية صحية متكاملة ترقى لتطلعات ضيوف وزوار بيت الله الحرام وأهالي مكة.