أعلن تجمع مكةالمكرمة الصحي، جاهزيته لموسم رمضان المبارك باكتمال الخطط التشغيلية لجميع المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لتقديم خدمات طبية متكاملة على أعلى مستوى وفق خطط تنظيمية يشرف عليها التجمع الصحي. وأنهت 10 مستشفيات و82 مركزا صحيا كافة الاستعدادات لتنفيذ الخطط المعدة لموسم رمضان والتعامل مع كافة الحالات وفق الإجراءات الاحترازية المتبعة للتعامل مع جائحة كورونا (كوفيدا – 19) من وزارة الصحة. وتعمل مراكز طوارئ الحرم على مدار 24 ساعة في تقديم الرعاية الصحية لزوار وقاصدي المسجد الجرام كما تعمل جميع الأقسام في المستشفيات والمراكز الصحية وفق خطة تتناغم مع سير وساعات العمل بما لايؤثر على جودة العمل حيث تعمل كل وردية 6 ساعات بواقع أربع ورديات خلال 24 ساعة في تقديم الخدمات على مدار الساعة بجودة وإتقان عالي. كما تعمل المستشفيات والمراكز المخصصة خلال الشهر الكريم على الاستمرار في تقديم لقاح كورونا بحسب المسجلين عبر تطبيق صحتي في مراكز الرعاية الصحية المخصصة بالإضافة إلى الفئات عالية الخطورة من كبار السن والممارسين الصحيين في المستشفيات بحسب البرتوكول المعتمد. وسخر التجمع كافة الإمكانات لتجهيز الكوادر المدربة والإمكانيات والاحتياجات المطلوبة حيث تم توفير غرف عزل في جميع المستشفيات والمراكز للتعامل مع كافة الحالات وتحديدا المصابين بكوفيدا – 19 للمساهمة في الحد من انتشار الجائحة. كما رفع التجمع الصحي من أسرة وجاهزية غرف العنايات الحرجة بزيادة ثلاثة أضعاف لمواكبة أي طارئ، وتجهيز جميع مراكز الرعاية الصحية بعيادات طوارئ مجهزة وفقاً لمعايير وزارة الصحة بالإضافة إلى توفير غرف عزل في جميع المراكز. ويتم استمرار العمل في جميع العيادات الخارجية بجميع المستشفيات والمراكز لاستقبال المستفيدين وتقديم الرعاية الصحية بالإضافة إلى استمرار بنوك الدم في استقبال المتبرعين بحسب الأوقات المحددة في كل مستشفى. ويتم العمل بطريقة سلسة وانسيابية عالية بين جميع المراكز والمستشفيات التابعة للتجمع الصحي بمكةالمكرمة لتقديم الخدمات الصحية بينهم بحيث يتم قبول الحالات ونقلها بين المستشفيات بحسب الحالة الطبية بأسرع الطرق لضمان تقديم الرعاية الصحية في الوقت المناسب. وتعد مدينة الملك عبدالله الطبية، المستشفى المتخصص في التعامل مع حالات الجلطات القلبية والدماغية حيث يتم نقل الحالات لها وفق الوقت المحدد عالميا لتعامل مع الجلطات وبأسرع الطرق من خلال إدارة أهلية العلاج والتنسيق الطبي بالتجمع الصحي بمكةالمكرمة. كما يقوم مستشفى النور التخصصي، ومستشفى الملك فيصل، ومستشفى الملك عبدالعزيز، ومستشفى حراء العام، ومستشفى ابن سينا، ومستشفى أجياد، ومستشفى الولادة والأطفال، ومستشفيات قطاع شمال مكة (خليص – الكامل)، بالتعامل مع جميع الحالات من خلال أقسام الطوارئ المجهزة بكامل التجهيزات للتعامل مع الحالات الطارئة. وتؤكد الإدارة التنفيذية لتجمع مكةالمكرمة الصحي على جاهزية الخدمات الصحية، ومتابعتها بشكل حثيث، لتقديم رعاية صحية متكاملة ترقى لتطلعات ضيوف وزوار بيت الله الحرام، وأهالي مكةالمكرمة.