اختتم وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، زيارة رسمية إلى جمهورية أوزباكستان استمرت يومين، لقي خلالها فخامة الرئيس الأوزبكستاني، وشارك في رئاسة الاجتماع الخامس للجنة السعودية الأوزبكية المشتركة، وحضر منتدى طشقند العالمي للاستثمار. وقد رأس معالي وزير الاستثمار وفد المملكة الذي يضم مسؤولين من الجهات الحكومية وقادة القطاع الخاص خلال زيارته العاصمة الأوزبكية طشقند، ليناقشوا مع نظرائهم من جمهورية أوزباكستان سبل التعاون في قطاعات الصحة، والزراعة، والتجارة، والطاقة، والبتروكيميائيات. وفي مستهل الزيارة، التقى معالي وزير الاستثمار،بفخامة الرئيس الأوزبكستاني، شوكت ميرزيوييف، حيث ركّز اللقاء على بحث سُبل تعزيز الشراكة والعلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة وأوزباكستان. وقد شارك معالي وزير الاستثمار في الجلسة الافتتاحية لمنتدى طشقند العالمي للاستثمار، وذلك بحضور فخامة الرئيس الأوزبكستاني، حيث أكّد معاليه خلال الجلسة على سمات التشابه بين البلدين، مثل المبادرات والبرامج التنموية، والتوجُّه نحو تمكين الشباب، والدور المتنامي للقطاع الخاص في الاقتصاد. كما شارك المهندس خالد الفالح، ومعالي نائب رئيس الوزراء الأوزبكستاني وزير الاستثمار والتجارة الخارجية ساردور أومورزاكوف، في رئاسة الاجتماع الخامس للجنة السعودية الأوزبكية المشتركة، الذي جرى خلاله استعراض الفرص الواعدة للنمو الاقتصادي والاستثماري للشركات السعودية والأوزبكية في المملكة وأوزباكستان. عقب ذلك، عُقد مجلس الأعمال السعودي الأوزبكي، حيث التقى مجموعة من ممثلي القطاع الخاص في المملكة بنظرائهم في الجانب الأوزبكي بهدف تعزيز وتنمية الأعمال التجارية بين البلدين الصديقين. وبهذه المناسبة قال معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح: "لقد أطلقت المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزباكستان مسيرةً وشراكةً تستهدف تنفيذ خطط اقتصادية طموحة، ترمي إلى تنويع الاقتصاد ومصادر الدخل الوطني، وذلك عبر تطبيق مجموعة واسعة من الإصلاحات، مستفيدتين في ذلك من مكانة البلدين كمراكز للتجارة والاستثمار بين دول العالم، ولا شك أن البلدين قادران على الارتقاء بالشراكة السعودية الأوزبكية إلى آفاق أرحب، وفي هذا الإطار يسرني أن أُرحّب بالاستثمارات الأوزبكية في المملكة، التي يمكنها الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في السوق السعودية".