شارك خبراء الأمن على المستويين الإقليمي والعالمي في العديد من الحلقات النقاشية؛ لإلقاء الضوء على التوجهات الرائجة في الأمن السيبراني، ومناقشة أفضل الاستراتيجيات لضمان أمن المؤسسات في الشرق الأوسط في العصر الرقمي، حيث تم استعراض شبكات الاتصالات الثابتة، وحلول الجيل الخامس المخصصة للشركات والسيناريوهات وأحدث حالات الاستخدام التي يمكن الاعتماد عليها لتمكين التحول الرقمي، وحلول الحوسبة الذكية، ومراكز البيانات الذكية ومنخفضة الكربون، وحلول مقرات العمل الذكية، ونظام ضمان الأمن السيبراني الشامل، وأمن الجيل الخامس والحوسبة، وحلول الطاقة الرقمية الآمنة، والشبكات الآمنة. وتحدث إبراهيم الشمري، كبير مسؤولي الأمن عن أمن التطبيقات الذكية وحماية الخصوصية عبر المنصة الخاصة بالمملكة العربية السعودية في مؤتمر "جيسيك"، وقال: "المملكة العربية السعودية من الدول الرائدة في نشر أحدث التقنيات والابتكارات، وفي ظل رؤية 2030، تزايد الاعتماد بشكل كبير على التقنيات الحديثة في المملكة والتي توفر بنية تحتية متينة للأمن السيبراني، ويحاول مجرمو الإنترنت الإضرار بهذه الإنجازات، إلا أننا ومن خلال التعاون بين الحكومة وموفري الخدمات والشركات التقنية شكلنا سدا منيعا أمام هؤلاء المجرمين، وحماية المملكة من المخاطر السيبرانية، ونعمل على توجيه الدعوات إلى الشركات التقنية لابتكار المزيد من الاستخدامات الذكية وتوفير بيئة عمل مستقرة وآمنة في المملكة".