الهلال يمرض ولا يموت مقولة تحمل شيئاً من الصحة عندما نطلقها على الزعيم العملاق الذي أحزن جميع محبيه بتراجعه المخيف ونتائجه المخيبة للآمال مع جارديم ولكنه عاد لينهض مرة أخرى من كبوته ويعود مجدداً مع دياز الذي أعاد شيئاً من البريق لفريق الزعيم ليعيد بذلك شيئاً من الأفراح لجماهيره الغاضبة ويعيد بذلك زمن التوهج والإبداع بعد أن قدم أداء ممتعاً حيث شاهدنا من خلاله الروح الجماعية وتناغم اللعب بين أفراد الفريق حيث الأداء الجماعي البعيد عن الفردية التي كانت تقتل أحياناً معظم الهجمات الهلالية، ولكن هذا الفوز لا يمنع من الاعتراف بأن الفريق مازال يعاني من بعض المعوقات من تعالي بعض اللاعبين وتهورهم الذي قد يفقد الفريق أحد عناصر الفريق المهمة لذا لابد للجميع من العمل وفق منظومة متناغمة، يعمل جميع أفرادها على المحافظة على مكتسبات الفريق وتحقيق أمنيات جماهيره بالفوز، فجماهير الزعيم لا ترضى بغير التفوق، كما أنه على إدارة الفريق أن تعي دورها جيداً في التعامل بحزم وعدم التساهل مع من يريد أن يقوض مكتسبات الفريق قبل فوات الأوان. وقفة: مازالت إدارة وجماهير النصر تدعي المظلومية وتحيز الحكام في كل مرة ينهزم الفريق بدلاً من العمل لانتشال الفريق من كبوته وإصلاح ما يمكن إصلاحه فإذا كان الحكم المحلي لا يعجبهم وكذلك الحكم الأجنبي فمن أين للجنة الحكام بحكام أعتقد أنها شماعة لا غير!! فرحة هلالية