تولى إدينيو ابن أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه تدريب فريق لوندرينا المغمور يوم الأحد وقاده للفوز 1-صفر قبل أن يطمئن الجماهير أن والده "مقاتل" ويبذل قصارى جهده في الصراع ضد السرطان. وخضع بيليه (81 عاما) لجراحة لإزالة ورم في سبتمبر أيلول 2021 ويخضع للعلاج في مستشفى في ساو باولو بشكل منتظم منذ ذلك الحين. ومكث بيليه وقتا في المستشفى أطول من المتوقع بسبب عدوى في المسالك البولية، لكن الفائز بكأس العالم ثلاث مرات عاد إلى منزله بالقرب من سانتوس، حيث صنع اسمه في هذا النادي وهذه المدينة. وقال إدينيو للصحفيين "إنه على ما يرام. إنه في صراع قوي بخصوص صحته، لكن والدي مقاتل كما هو الحال دائما طوال مسيرته. إنه لا يزال يقاتل. ونحن نأمل أن يتعافى". وأكد إدينيو، الذي لعب كحارس مرمى في سانتوس في تسعينات القرن الماضي، أنه ليس متأكدا إن كان بيليه استطاع مشاهدة فوز لوندرينا 1-صفر على توبارو في مباراة محلية بدوري ولاية بارانا. وقال ابن بيليه "أعترف أني لا أعرف، لكنه سيهتم بالأمر بمجرد أن أبلغه. نحن ندعمه حتى يتعافى في أسرع وقت ممكن". ويشغل إدينيو (51 عاما) منصب مدرب لوندرينا تحت 20 عاما، لكنه تولى مسؤولية الفريق الأول بشكل مؤقت في مباراة يوم الأحد، ومن المنتظر أن يعود إلى منصبه السابق بعد تعيين مدرب جديد.