تختتم فعاليات مهرجان الحنيني السادس والذي تنظمة الغرفة التجارية الصناعية بعنيزة والمقام بمحافظة عنيزة اليوم (السبت) بعد 10 أيام من الفعاليات المميزة التي شهدت تنوعاً في الكم والكيف وبخاصة الأركان المخصصة للأسر المنتجة والتى تجاوزت ال 110 ركنا إذ هدف المهرجان إلى دعم هذه الأسر وبلورة الفكر الاقتصادي لديهم وفتح نوافذ تسويقية جديدة لمنتجاتهن ودعم رواد الأعمال من الشباب والشبات. وحرص المهرجان على تطبيق التعليمات الصحية والاحترازية، لضمان سلامة جميع المشاركين في المهرجان بلا استثناء، وتعزيز التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، مع الوضع في الاعتبار الطاقة الاستيعابية لمقر الفعاليات وكذلك تفعيل تطبيق (توكلنا) في دخول الجميع إلى المقر وأجنحة وأركان المهرجان. 15 قطاعاً حكومياً واجتماعياً شاركت في المهرجان شاركت عدة قطاعات حكومية وجمعيات خيرية واجتماعية في مهرجان الحنيني وخصصت اللجنة المنظمة للمهرجان أركان ثابتة للجهات المشاركة لتقديم رسائلها وتوعية الزوار كافة خلال أيام المهرجان وتعتبر مشاركة القطاعات الحكومية والاجتماعية إضافة مهمة، إذ شارك 15 قطاعا حكوميا واجتماعيا منها ما قدم خدمات مباشرة والبعض الآخر قدم معلومات عن الخدمات التي يقدمها إلى جانب توزيع مطويات توعوية. ثمانية أركان تفاعلية تجذب الأطفال جيل جديد من الأسر المنتجة جمع مهرجان الحنيني أكثر من مئة بائعة من الأسر المنتجة في مكان واحد من أجل عرض هذا المنتج الشعبي وغيره من الأكلات الشعبية المشهورة في منطقة القصيم وتسويقه لزوار المهرجان وتحول المهرجان إلى مركز تدريبي لإقامة الدورات التدريبية لتعزيز المعارف بهذا المنتج الغذائي وصناعة جيل جديد من الأسر المنتجة، وقدمت خبيرات الحنيني عصارة خبراتهن لتدريب الفتيات على كيفة عمل هذا المنتج وطريقة طبخه وتحضيره ومكوناته باعتباره أكلة شعبية معروفة بالقصيم، يكثر تناولها في الشتاء.وأشرفت المدربات في المهرجان على تحضير أفضل أنواع الحنيني وامتزجت هذه الفعاليات التدريبية مع اللباس الشعبي للفتيات من زهرات المهرجان بالأزياء التقليدية داخل مقر الفعاليات ليرسمن لوحة تراثية زاهية. دورات تدريبية متخصصة قدم المهرجان للزوار والمهتمين بتسويق المنتجات الشعبية جملة من الفعاليات الهادفة، وتأصيل العمل الحر بمشاركة واسعة للقطاع التجاري المتخصص بالأكلات الشعبية، وعدد من الجهات الحكومية والأهلية دورات تدريبية متخصصة تعنى بنشر ثقافة العمل الحر وبناء الهوية التجارية ومنها دورة «مهارات الادخار الشخصي» التى قدمها الاستاذ احمد المكتوم ودورة بعنوان «نشر ثقافة العمل الحر» التى قدمتها المدربة الأستاذة نورة الحميد وتضمن برنامح الفعاليات المصاحبة عددا من الدورات وورش العمل التي قدمت على مدى عشرة أيام متواصلة. معرض الحنيني حظي معرض الحنيني بإقبال لافت من الزوار إذ يعرض مجسمات لمقادير وطريقة صناعة الأكلة الشعبية إلى جانب عرض مرئي يقدم معلومات مفصلة عن كيفية إعداد الحنيني كما ضم المعرض قسمين: خصص الأول لتاريخ أكلة الحنيني إذ تعد من أهم المأكولات الشعبية الشتوية وواحدة من الصناعات الغذائية الواعدة التي اشتهرت بها منطقة القصيم منذ القدم وهي جزء من التراث الشعبي الذي لا يغيب عن الذاكرة التراثية لأبناء المنطقة.. فيما تحدث القسم الآخر عن مهرجان الحنيني كمنشط سنوي يقام منذ العام 1438 ه، كان نتاجه أن باتت الكثير من الأسر على ضفاف الغنى والكفاف بعد تسويق منتجاته المتعددة وتشجيعها. مشاركة 15 قطاعاً حكومياً واجتماعياً و33 متطوعاً 8 أركان تفاعلية للأطفال جذبت الفعاليات الترفيهية والتثقيفية والتعليمية التي خصصها مهرجان الحنيني الأطفال، عبر 8 أركان حيث أخذ زواره من صغار السن يتنقلون بين مختلف الأركان، بحثًا عن المتعة والمعرفة. وتبدأ رحلة الطفل بالركن الأول والمخصص لتعليم الأطفال كل ما يتعلق بأكلة الحنيني المقادير وطريقة صنعها لينتقل بعدها إلى الركن الثاني الحنيني لايف الذي يتيح لهم مشاهدة المختصات وهن يقمن بصنع الاكلة والمشاركة معهن ومن ثم تذوقها. ويشكِّل ركن "المسرح المفتوح" ثالث المحطات التي يقف عندها الطفل، إذ تقدم الفرق الترفيهية عروض يومية ومسابقات وجوائز عينية يتفاعل معها الصغار بحماس ويمرُّ الطفل خلال رحلته بركن "الأزياء الشعبية" والذي يقدم جائزة يومية لأفضل زي شعبي لينتقل عقبها إلى أركان "فعاليات الطفل" المتناثرة في الساحة الخارجية لمقر الفعاليات والتي تضم مختلف الألعاب الحديثة وتجد إقبالا كبيرا من الأسر وأطفالهم وقد أسندت إدارة المهرجان مهام الإشراف على هذه الألعاب إلى مجموعة من الشباب المدرب جيدا على جوانب السلامة ومرونة التعامل مع الأطفال لضمان أقصى درجات الفائدة والمتعة. ركن صنع الحنيني أقيم في المهرجان ركن خاص للتدريب على صنع أكلة الحنيني على يد مختصين خصص للفئات العمرية بين 8 - 12 سنة يتدرب فيها المشارك على صنع الحنيني الأكلة الشعبية الشتوية وقد تم تدريب أكثر من 71 شابا وشابة حتى اليوم ما قبل الأخير. 1800 فرصة وظيفية شارك أكثر من 1800 شاب وفتاة بالمهرجان بعدد من النشاطات أما كأعضاء في اللجان التنفيذية أو كمشاركين في أركان عمل وتسويق أكلة الحنيني والأكلات الشعبية الأخرى والحلويات والصناعات المختلفة التي تستهوي طبقات المجتمع ومثل المهرجان أرضًا خصبة لمنتجات محلية تحمل بصمات الطاقات الشبابية بمختلف الاهتمامات. 33 متطوعاً ومتطوعة عمل المهرجان مبكراً على فتح المجال للشباب والشابات للعمل التطوعي بتعاون وتنسيق مع بلدية عنيزة وشارك أكثر من 33 متطوعا ومتطوعة في مجالات مختلفة، فمنهم من عمل بالتنظيم ومنهم من عمل بالإحصاء وآخرين في الإعلام والتسويق، وكذلك العارضين وتقديم الخدمات المساندة. زهرتان تشاركان في ركن الحنيني لايف من أعضاء الفريق التطوعي هدية لكل زائر