ادعاء المظلومية وتعليق خسارة النصر أمام الهلال على شماعة التحكيم ليس مستغربا على الجانب النصراوي، علما بأن النصر لم يحقق كأس الملك منذ 32 عاما، وعلما بأن الهلال بات كابوسا يقلق مضاجع النصر على المستويين القاري والمحلي!. كلنا تابعنا المباراة في ربع نهائي كأس الملك بين الهلال والنصر والتي قادها على المستوى التحكيمي بقيادة الجزائري مصطفى غربال، وكلنا شاهد أن النصر نجا من خسارة ثقيلة أمام كبير آسيا، وهو ما تؤكده نسبة الاستحواذ على الكرة والتي وصلت ل70 % لمصلحة الزعيم، على الرغم من الظروف التي حرمت الهلال من بعض الأوراق الرابحة أمثال بيريرا وكنو. بعض النصراويين طرح سؤالا مفاده:"ماذا لو جاء بعض النجوم أمثال الكاميروني فينسينت أبوبكر، والبرازيلي تاليسكا، والأرجنتيني بيتي مارتنيز، وطالبوا بفسخ عقودهم بسبب ما يتعرض له النصر من ظلم؟، وله أقول: "لقد ضيقت واسعا، ماذا لو طلب النصر الابتعاد نهائيا عن الساحة؟، والإجابة أن الأمور ستمضي كما هي عليه في الوقت الحالي ويظل الزعيم الهلالي بطلا متوجا في حضور النصر أو غيابه فكلاهما سواء. وأخيرا في هذه الجزئية لا داعي للتفكير فيما قالوا وكيف يفكرون ودعونا نسعد بالشقردية مع الداهية دياز والاستعداد لقادم المباريات المهمة، بداية من مباراة الحزم في الدوري بعد غد. اليوسف يقود بمفرده في الوقت الذي كانت اللجنة الفنية وغيرها من اللجان والأعضاء في الاتحاد الكويتي لكرة القدم في طريقهم للإعلان عن هوية المدرب الجديد للأزرق على أساس ما توصلوا إليه من اتفاقات وترتيبات، تمت مفاجأة الجميع بتعيين المدرب التشكي لافيكا لتولي المهمة، وهو ما يؤكد أن دفة الاتحاد تسير بشق واحد بقيادة رئيس الاتحاد الشيخ أحمد اليوسف. واستمرارا مع الاتحاد الكويتي حذرت في المقال قبل السابق من خطورة ملف التحكيم فيما تبقى من مباريات الدوري الكويتي الممتاز، وشددت على أهمية أن يتم التعاطي مع الموضوع بصورة عاجلة وبحذر شديد للابتعاد عن عواقب قد تكون وخيمة، من أندية تعتقد أنها محاربة، وللأسف ما حذرت منه قد تحقق على أرض الوقاع في مباراة الدربي "القادسية والعربي"، لذلك نعيد ونكرر، الملف ملتهب ويتطلب التعامل بحكمة.. هل من مستجيب؟!