أعلنت جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي اليوم، فوز 9 جهات وأفراد في الدورة التاسعة من الجائزة لعام 2021م. وأوضح الأمين العام للجائزة الدكتور فهد المغلوث، أن لجان الاختيار للأعمال المقدمة للدورة التاسعة من الجائزة اجتمعت على مدار 3 أشهر لاختيار الفائزين، وقامت بزياراتٍ ميدانية حول المملكة، للوقوف على الأعمال المترشحة وتقييمها واختيار الأعمال الفائزة في فروع الجائزة الستة. وبين أن لجان اختيار الفائزين، توصلت بعد مناقشات مستفيضة إلى فوز 9 جهات وأفراد بالدورة التاسعة من الجائزة؛ حيث فاز في فرع التميز في الإنجاز الوطني مناصفةً، وزارة البيئة والمياه والزراعة عن «برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة»، ووزارة الداخلية، عن «مركز العمليات الأمنية 911»، فيما فاز في فرع التميز في الوقف الإسلامي مناصفةً، أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي عن «وقف القطاع الزراعي»،وجامعة الملك عبدالعزيز عن «الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز». أضاف المغلوث:" الفرع الثالث هو فرع التميز في برامج العمل الاجتماعي وفاز به مناصفةً، جمعية مأوى للخدمات الاجتماعية عن «برنامج خدمة بناء المساكن للأسر الأشد حاجة»، ومركز دُلَّني للأعمال عن «برنامج تأهيل وتمكين الأسر المنتجة» , بينما فاز الشيخ محمد بن إبراهيم الخضير في فرع التميز لرواد العمل الاجتماعي، نظير اهتمامه في نشر العلم والتعليم وتميزه في دعم الأعمال الخيرية لستة عقود، كما فازت شركة بن قريعة القابضة بالفرع الخامس الخاص بالمسؤولية الاجتماعية للشركات، وذلك عن برنامج «أعمال خيرية اجتماعية للأفراد وقطاعات متنوعة»". وأوضح أن الفرع السادس الذي أطلق للمرة الأولى خلال الدورة الحالية ( فرع الاستدامة البيئية ) ، فازت به الجمعية الخيرية لخدمات المياه الصالحة للشرب (إرواء) عن "برنامج إنشاء محطات تحلية المياه في المناطق الأشد احتياجاً داخل المملكة". يُذكر أن الدورة التاسعة من جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، انطلقت في شهر أكتوبر الماضي، تحت عنوان "العمل الاجتماعي في تنمية المناطق الطرفية"، بهدف توجيه الجهات المترشحة للتوجه لخدمة المناطق الطرفية كلٌ حسب استطاعته وإمكانياته، بما يُسهم في دعم وتشجيع وتحفيز رواد العمل الاجتماعي. واستحدثت الجائزة خلال الدورة التاسعة فرعاً جديداً تحت مسمى "الاستدامة البيئية"، إضافة إلى فروع الجائزة الخامسة، بهدف المحافظة على التوازن البيئي، لا سيما في الوقت الذي أصبح كوكب الأرض مهدداً بالتلوث والانبعاثات الضارة التي ستؤثر عليه سلباً.