* الليلة موعد الجماهير السعودية خاصة والعربية عامة مع دربي مختلف سيجمع النصر بشقيقه الهلال، والاختلاف يأتي في توقيته وكونه خروج مغلوب ليس فيه أي مجال للتعويض. * الهلال لتوه قدم من بطولة كأس العالم للأندية واكتسب فيها نجومه خبرة من خلال لعبهم أمام فرق قوية أبرزها تشيلسي الإنجليزي، وظهر ذلك جلياً في مواجهة الشباب، فيما النصر تبدو أوضاعه مطمئنة لجماهيره بعد تخطيه أزمة الخسارة أمام الاتحاد. * الفريقان الكبيران تقابلا هذا الموسم مرتين؛ الأولى في البطولة القارية وتغلب فيها الهلال وبدد الحلم الأصفر، والثانية في الدوري وتفوق فيها النصر مستوى ونتيجة، وسدد جزءاً من الخروج الآسيوي المر. * لا يمكن لأي محلل أو ناقد أن يتوقع نتيجة المباراة أو التنبوء بفوز أحدهما، إذ للقاءات الفريقين طابع خاص، تأخذ فيها العوامل النفسية الاهتمام والحيز الأكبر، وتؤثر على الأداء الذي يتطلب الهدوء والتركيز الذهني والابتعاد عن الأخطاء. * على مستوى الألقاب، النصر يحتاج للفوز بشكل أكبر ليمضي قدماً نحو تحقيق لقب غاب عنه لما يقارب 38 عاماً، كما أن الهلال لتوه توج بلقبي القارية والسوبر وعاد من العالمية والضغوط عليه أقل بكثير. * المباراة ستعكس الصورة الإيجابية للكرة السعودية وتطورها، إذا وفق الطاقم التحكيمي في قيادتها ولم يؤثر الشحن النفسي على وجود مخاشنات وأحداث قد تؤثر على مسارها الفني لا قدر الله. * المدرستان التدريبيتان للفريقين واحدة وهي الأرجنتينية، فالنصر يقوده بثبات الخبير أورسو، والهلال لتو مدربه السابق دياز عاد له من جديد، بمعنى هو دربي سيكون بنكهة فنية أرجنتينية. * إذا كان ما يحدث في بعض البرامج التهريجية من ضجيج وصياح وكذب وتعصب أمر مخجل يستوجب إيقاف هذا الغثاء من الجهات المختصة أو على الأقل مراقبة المحتوى وضبطه فإن ما يحدث في ما يسمى بالساحات التي يقودها ويشارك فيها كل من هب ودب أدهى وأمر. «صياد»