لم تكن ليلة «لقاء القمة»، عادية، كان كل شيء محسوبا ومنتظرا، لربما لم يتوقع أحد أن يجتمع الثنائي الجميل في أغنيتنا الخليجية «نوال الكويتية وأحلام الشامسي»، بعد مناوشات إعلامية طويلة الأمّد، عبر وسائل الإعلام المختلفة، على ما يبدو أن «لقاء القمة» ضمن خيارات «تخيل أكثر»، والتي لم يعتد الجمهور ويتوقع وقوفهما على خشبة مسرح واحد في نفس التوقيت أمام «14» ألف متفرج يغنون معا ويتبادلان الأغاني. أشياء كثيرة، تغيرت داخل الحركة الفنية في الخليج العربي ساهمت في رقيها وازدهارها، تحت مظلة الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، لم يحدث هذا اللقاء إلا مرّة واحدة في جلسة بسيطة عرضتها روتانا خليجية «2006» أثناء احتفالها بمناسبة مرور عام على انطلاقتها. يوم أمس، حفلة ولا في الخيال، حتى بعد الاختلاف في تراتبية تقديم الأعمال بين نوال الكويتية وأحلام الشامسي، كل منهم يريد أن يغني قبل الآخر، في لقطات كان الحل عند الأستاذ سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات، ليستمر الأداء الفخم قبل إسدال الستار عن حفلة «لقاء القمة». بالإشارة على ما يبدو يتدخل سالم الهندي لحل المشكلة أحلام ترفع يدها «أنا وإلا هي» أحلام تتحدث مع المايسترو أمير عبدالمجيد نوال الكويتية والمايسرو هاني فرحان ينتظران القرار ما زالت الفنانتان تتناقشان حول من يغني يبدو أن الموقف لم يعجب أحلام «ما فيه حل»