لا يستطيع المواطن والمستثمر العقاري إخفاء شوقه وترقّبه للحدث العقاري الذي يكمل آخر استعداداته وتجهيزاته اللازمة للانطلاق، اقترب وقت التخطيط والتنفيذ، حانت لحظة الانتظار والمملكة في ظل الرؤية السعودية 2030 زانت وازدانت، وهي على الموعد حاضرة لتقديم المنصة الأكبر والمناسبة الأروع والفعالية الأكثر استثنائية لتحقيق طموحات الوطن والمستثمر والمواطن، من منتدى مستقبل العقار، بالنخبة من متحدثيه ومهنييه وخبراء قطاعات الاستثمار العقاري، ورجال الأعمال والمستثمرين من داخل وخارج المملكة، تحت رعاية معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل، الذي ينعقد خلال الفترة من 22 إلى 24 فبراير المقبل، في مدينة الرياض. هنا المملكة، والتاريخ شاهد، بناء الاقتصاد القوي، ووضعه في مصاف الدول المتقدمة، عاملت التحديات بأفعال، وهي الأقدر على تحقيق التنمية المستدامة بمختلف أبعادها وتجلياتها، وجلب الاستثمار في كل القطاعات الحيوية بالمواهب والقدرات والإمكانات المتاحة، فالمنزلة راسخة، والأساس ثابت، والكفاءة والمرونة متقدة، والقدرة على التعامل الأمثل مع خارطة المستجدات رائدة، دور متميز تقود به المملكة حركة تصميم وتفاصيل مشاريعها العملاقة وهويتها الاقتصادية التي باتت اليوم جزءاً فعالاً من الحراك التنموي بتوجيهات القيادة الرشيدة مثل مشروع وسط جدة، إضافة إلى مشروعات نيوم والسودة والقدية وأمالا والبحر الأحمر، ولا يزال للحراك بقية. منتدى مستقبل العقار، الحدث الأبرز على الخريطة المحلية، كونه الأول من نوعه في المملكة وأول حدث محلي عقاري يقام بعد انتشار جائحة "كوفيد 19"، والحدث الذي تستقبل معه الرؤية السعودية 2030 عامها الخامس، والذي يجمع أفضل العقول البشرية تحت سقف واحد لإيجاد أفضل الحلول لأبرز تحديات التطوير العقاري، بداية من تناول أبواب فرص التنمية العقارية للأجيال القادمة، مروراً بالتركيز على التقنيات الحديثة في البناء والإسكان، وفق آليات تدعم توجهات الحكومة في رفع نسب التملك للأسر السعودية، وصولاً إلى أن يكون القطاع العقاري مساهماً جيداً وفاعلاً في الناتج المحلي. موعد مع رؤى وطرق جديدة تجسد التطلع إلى مستقبل العقار، موعد مع المستقبل من قلب وطن ينبض بالمستقبل تحت مسار رؤية المملكة الطموحة واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومتابعة سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، يحمل في طياته نقلات جذرية للقطاع العقاري من أجل غد أفضل.