وجَّه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف بضرورة التَّقيُّد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، في مدارس التعليم الابتدائي ورياض الأطفال في المنطقة، تزامناً مع إعلان وزارتي التعليم والصحة عن استئناف الدراسة الحضورية للطلاب والطالبات في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، وعودة هذه الفئة الغالية لمقاعد التعليم. وأهاب سمو أمير الجوف بجميع العاملين في قطاع التعليم من الكوادر الإدارية والإشرافية ومديري المدارس والمعلمين، ضرورة الالتزام بتطبيق النماذج الإشرافية والتشغيلية المعتمدة من وزارة التعليم،المتعلِّقة بعودة التعليم حضورياً، وِفق الدليل الإرشادي الوقائي للعودة إلى المدارس في ظل جائحة كورونا. كما شدَّد سموه على ضرورة متابعة وتنفيذ خطط العودة الحضورية الآمنة، لطلبة المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال في المحاور الثلاث: التهيئة النفسية، وجاهزية المدارس، وتطبيق الإجراءات الاحترازية، بالإضافة إلى رفع الجاهزية القصوى وتكثيف الجهود لتهيئة المدارس ورياض الأطفال؛ من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب والطالبات، مُهيباً بالمعلمين والمعلمات القيام بدورهم الإنساني والتربوي المأمول، في تهيئة أبنائهم وبناتهم الطلاب والطالبات من الناحية النفسية، للاعتياد على أجواء الحضور إلى المدرسة بعد فترة الانقطاع الطويل، وتلبية احتياجاتهم، والحفاظ على صحتهم داخل الفصول الدراسية والمرافق الأخرى، ومراقبتهم، والاهتمام بسلامتهم ووقايتهم، وتوعيتهم المستمرة بالالتزام بجميع التدابير والإجراءات الوقائية، وتعريفهم بالسلوكيات الصحية السليمة ، داعياً المولى عز وجل، أن تكون هذه العودة موفَّقةً وسعيدةً لأبنائنا وبناتنا، من أجل الاستمرار في مسيرتهم التعليمية واستكمال تحصيلهم العلمي لهذا العام الدراسي، في بيئة مدرسية آمنة، وأن تتكلَّل رحلتهم التعليمية بالإنجازات والنجاح، والتوفيق والفلاح، في ظل ما نحظى به من نِعمٍ وخيرات، وما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من جهود عظيمة ودعمٍ لا محدود، للنهوض بقطاع التعليم والارتقاء به، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ قيادتنا، وأن يُديم على بلادنا الأمن والرخاء.