موطني هذه البلاد، تنامت في رباها أعجوبة خضراءُ موطني العز.. والشموخ ينادي يابن عبدالعزيز طاب الثناءُ عظمتْ فيك دارنا، وتباهتْ باسم «سلمان» أرضنا والفضاءُ همةٌ فوق همةٍ فوق أخرى همم المجد تاجها الجوزاءُ كلما نلت قمةً، تترامى بين كفيك قمةٌ شمّاءُ ولكفيك في الميادين تعنو مصعداتٍ.. أعنةٌ ولواءُ مصعداتٍ إلى المعالي، لأنا في بلاد يختال فيها السناءُ * * * وطني أنت.. والفؤاد سيتلو آية الحب، والمحبون جاؤوا وطني.. مولدًا وحبًا وعشقًا وفداءً.. يصوغه الأوفياءُ كل فيضٍ وكل حبة رملٍ فيك يا دار واحة وعطاءُ يتسامى بك الجمال ويزهو وجبين الحياة نخل وماءُ كل وصف يحتار فيك اكتمالا ليس يُحصي أوصافك الشعراءُ كل حرف يقال فيك سيعلو وسيعلو على الغناءِ الغناءُ فالمقام الرفيع فيك تعالى وتعالت من مجدك الصحراءُ فهي اليوم للكواكب ندٌ وهي اليوم جنةٌ خضراءُ وهي اليوم يا محمد ترنو أنت والعز في الذرى ندماءُ أنت للعز يابن سلمان طودٌ والجميع الجميع نحوك فاؤوا عن أبيه، عن جده انداح مجدًا طاب أصلا وطابت السيماءُ إيه يا دارنا نعمت نجاحًا وتسامت إلى السماءِ السماءُ وتنادت إلى العلا أمنياتٌ ثم نالت من العلا ما تشاء