خلفت الاضطرابات العنيفة التي بدأت بتظاهرات سلمية احتجاجاً على رفع أسعار المحروقات في كازاخستان، 225 قتيلا، وفق ما أعلنت النيابة العامة السبت. وقال سيريك شلباييف ممثل النيابة العامة للصحافيين "خلال حالة الطوارئ، تسلمت المشرحة 225 جثة لأشخاص من بينهم 19 من عناصر تطبيق القانون والجيش". وأضاف أن بقية الجثث تعود الى "قطاع طرق مسلحين شاركوا في هجمات إرهابية... ولسوء الحظ، سقط مدنيون أيضا ضحايا لأعمال إرهابية". وسبق أن أعلنت كازاخستان مقتل أقل من 50 شخصا في الاضطرابات، 26 منهم وصفتهم بأنهم "قطاع طرق مسلحون" و18 من عناصر الأمن. وحملت السلطات الكازاخستانية مسؤولية أعمال العنف ل"قطاع طرق" و"إرهابيين" أجانب قالت إنهم استغلوا الاحتجاجات. وبدأت قوات تابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بقيادة موسكو الانسحاب تدريجيا اعتبارا من الخميس بعد تدخلها للمساهمة في احتواء الاضطرابات.