ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الدنمركية دي.آر الاثنين أن ا لسلطات احتجزت مدير جهاز المخابرات الأجنبية لارس فيندسن لضلوعه في قضية تتعلق بتسريب معلومات "سرية للغاية". وكان قد تم اعتقال أربعة موظفين حاليين وسابقين باثنين من أجهزة المخابرات الدنمركية في ديسمبر كانون الأول بتهمة تسريب معلومات سرية للغاية. وفيندسن هو الوحيد الذي لا يزال محتجزا على ذمة التحقيق. وظهرت الأنباء عن اعتقال فيندسن، التي أوردتها دي.آر وغيرها من وسائل الإعلام المحلية، في أعقاب جلسة استماع بإحدى المحاكم اليوم الاثنين بعد رفع حظر النشر على القضية. وقال فيندسن للصحفيين خلال الجلسة التي سيقرر فيها القاضي أيضا ما إذا كان سيبقى رهن الحجز "أريد أن توجه التهم إلي وسأدفع بأني غير مذنب. هذا محض جنون". وتُنظر القضية، التي لم تنشر السلطات عنها سوى القليل جدا من المعلومات، خلف الأبواب المغلقة، مما يعني عدم الكشف عن التهم الموجهة بالتحديد للمتهمين وكذلك طبيعة المعلومات المسربة. لكن هيئة دي.آر الإذاعية نقلت عن مصادر لم تحدد هويتها قولها إن القضية تدور حول تسريب معلومات سرية لوسائل إعلام دنمركية. وذكرت الهيئة في عام 2020 أن جهاز المخابرات العسكرية شارك بيانات أولية حصل عليها من كابلات خاصة بالمعلومات مع وكالة الأمن القومي الأمريكية، مما يعني أن وكالة الأمن القومي ربما كان لها إمكانية النفاذ إلى بيانات شخصية لمواطنين دنمركيين ومعلومات عن اتصالاتهم الخاصة. وفي العام الماضي، نشرت العديد من وسائل الإعلام المحلية الأخرى تقارير حول أنشطة المخابرات الدنمركية استنادا إلى معلومات سرية. ولم يتضح الوقت الذي سيمضيه فيندسن قيد الحجز، ورفض مكتب المدعي العام التعليق على القضية، ولم يتسن لرويترز فرصة الاتصال بفيندسن أو محاميه على الفور.