شاركت وزارة البيئة والمياه والزراعة في فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، في الصياهد ب 65 فريقاً بيطرياً وعيادات بيطرية متنقلة تقدم خدماتها لأكثر من (20.000) متن مشارك في المهرجان الذي إنطلقت فعالياته في الأول من ديسمبر الجاري وتستمر لمدة 45 يومًا، بتنظيم نادي الإبل. وأوضح مدير عام الإدارة العامة لخدمات الثروة الحيوانية بالوزارة الدكتور إبراهيم قاسم، بأن الخدمات البيطرية المقدمة من قبل فرق الوزارة، تعتبر خدمات متكاملة تضم (65) فريقاً بيطرياً يشتمل على ما يُقارب ال (130) طبيبًا ومساعدًا، وفنيًا بيطريًا، يقدمون خدمات بيطرية تشمل التسجيل والترقيم والتشخيص وخدمات الرعاية البيطرية والإرشاد البيطري والفحوصات المخبرية، وذلك بالتعاقد مع شركة مشغلة متخصصة تقدم تلك الخدمات البيطرية تحت إشراف مباشر من الوزارة. وأكد الدكتور قاسم على أهمية دور الإرشاد الزراعي في توعية مُلاك الإبل بضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية، والتأكد من خلو إبلهم المشاركة من الأمراض المعدية والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، بالإضافة إلى أهمية التوعية بضرورة تجنب بعض الممارسات الخاطئة على الحيوان المخالفة لنظام الرفق بالحيوان، مما يعرض المالك إلى عقوبات قد تؤدي إلى تجريمه في حال اكتشاف حدوث حالات العبث والغش في الإبل المشاركة في المهرجان. ولفت "قاسم" إلى أن العيادات البيطرية المتنقلة التابعة للوزارة تستقبل خلال فترة المهرجان الحالات المرضية والنادرة والطارئة، وتقوم بعمليات التدخل الجراحي في الحالات الحرجة، إضافة إلى رصد المخالفات لنظام الرفق بالحيوان وتطبيق الأنظمة والإجراءات وفقاً للأنظمة، مبينًا أن عدد الحالات التي تم الوقوف عليها بالمهرجان لهذا العام حتى الآن ب (133) حالة ما بين حالات عيادية وجراحية. إلى ذلك، شدد مدير عام الإدارة العامة لخدمات الثروة الحيوانية بالوزارة على إلتزام مُلاك الإبل بضرورة مراجعة الفرق البيطرية للوزارة، للحصول على الخدمات البيطرية والالتزام بالتسجيل والترقيم للإبل المشاركة. ويُعد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، مهرجان سنوي وثقافي واقتصادي ورياضي وترفيهي، يهدف إلى تأصيل تراث الإبل وتعزيزه في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية، وتوفير وجهة ثقافية وسياحية ورياضية وترفيهية واقتصادية عن الإبل وتراثها.