قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - عن اللغة العربيّة:» إنها لغة حضارة وثقافة، وقبل ذلك لغة الدين القويم، ومن هنا فانها، لغة عالميّة كبرى شملت المعتقدات والثقافات والحضارات ودخلت في مختلف المجتمعات العالمية». اللغة العربية تُعدّ ركناً من أركان التنوع الثقافي البشري. كإحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يتكلمها يومياً ما يزيد على «400» مليون نسمة من سكان المعمورة. ويحتفل العالم باليوم العالمي للغة العربية في «18 / ديسمبر» من كل عام. اللغّة العربية بحر من الجمال والسّحر والبيان، ولكل كلمة مرادفات ومضادات وهناك السجع وهناك فنون عديدة للغتنا التي نتباهى بها مثل علم النحو والعروض والاشتقاق ..إلخ ، ومن يتعمق في لغة الضاد السامية يجد جماليات وصوراً خيالية رائعة، لعلّنا نتطرق هنا إلى بنات اللغة العربية وهنّ: بنت الشفة: الكلمة. بنت العين: الدمعة. بنت العقل: الفكرة. بنت اليمن: القهوة. بنت الأرض: الجمرة. بنت الدهر: المصيبة. بنت الأرض: الحصاة. بنت اليم: السفينة. وهناك الكثير من الكلمات والمعاني الجميلة في هذة اللغة الفصحى الخالدة، لغة القرآن الكريم، ففي كل عاماً نحتفل بلغتنا الأم، ونطالب أطفالنا أيضاً الاحتفاء بهذا الحدث الجميل، ونفتخر بأننا نتحدث باللغة العربيّة. اللغة العربية أقدم اللغات التي ما زالت تتمتع بخصائصها من ألفاظ وتراكيب وصرف ونحو وأدب وخيال، يقول مصطفى صادق الرافعي: «إن اللغة مظهر من مظاهر التاريخ، والتاريخ صفة الأمة. كيفما قلّبت أمر اللغة - من حيث اتصالها بتاريخ الأمة واتصال الأمة بها - وجدتها الصفة الثابتة التي لا تزول إلا بزوال الجنسية وانسلاخ الأمة من تاريخها. اللغة العربيّة تحتل مكانة في العالم الأجمع لأن الإسلام قائم بها وهي ترسانة ثقافية مليئة بالتشكيل والنقاط والحركات، ويكفي أن كل من يعتنق الاسلام لا بد أن يتحدث بها لأنها لغة كتابنا المجيد، ومن كان ضليعاً في هذا البحر اللغوي العميق سيجد أن هناك كلماتٍ أيضا غريبة تنفرد بها اللغة العربية ولها معاني مثل: * سجسج: تعني الجو المعتدل الطيب لا حار ولا بارد. * عصبصب: تعني شديد الحرب. * بلدح: تعني المرأة السمينة. * الشمشليق: تعني المرأة المسنة. * فكردم: تعني الرجل الشجاع. * جعسوس: تعني اللئيم سيئ الطباع. * الأباخس: تعني الأصابع. * فرزدق: تعني فتات الخبز.