قال مدير التواصل باللجنة المنظمة لقمة مستقبل المعادن، المهندس طارق القويفل إن قمة مستقبل المعادن التي ستنعقد في مدينة الرياض تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- خلال شهر يناير من العام المقبل هي مبادرة دولية تعقدها المملكة العربية السعودية لتعزيز التعدين وفتح الفرص في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وأفريقيا، ومن المتوقع أن تستقطب على مدار ثلاثة أيام أكثر من 2000 مشارك من أكثر من 95 دولة و 150 مستثمرًا و 100 متحدث عالمي و 100 شركة تعدين و 15 وزيرًا ورئيس دولة. وأكد المهندس طارق القويفل خلال ورشة عمل بعنوان "يوم الجيولوجيا والتعدين" تمت يوم أمس الأربعاء 22 ديسمبر 2021م، بتنظيم من اللجنة المنظمة لقمة مستقبل المعادن بالتعاون مع هيئة المساحة الجيولوجية وتعاونية "الجيولوجيون السعوديون"بمشاركة المهتمين بقطاع التعدين من رجال أعمال وأكاديميين وطلاب ومختصين، بأن جذب الاستثمار الأجنبي المباشر للمملكة العربية السعودية والمنطقة، وإقامة الشراكات، وتحقيق المعرفة الفنية، والإحاطة بالتقنيات الرائدة في مجال التعدين هدف مهم من بن المستهدفات التي تسعى القمة إلى تحقيقها، بالإضافة إلى إبراز وتقديم صورة المنطقة باعتبارها مركز التعدين العالمي، ورفع مستوى الإدراك بأهمية صناعة التعدين في المملكة والمنطقة. كما أشار القويفل، إلى عقد اجتماعٌ وزاري في اليوم السابق للمؤتمر،سيُشارك فيه ما يقرب من 15 من الممثلين رفيعي المستوى من المنطقة التي تغطي وسط وشرق إفريقيا، والشرق الأوسط، وآسيا الوسطى، حيث سيناقشون القضايا الاستراتيجية المتعلقة بصناعة التعدين في المنطقة التي سيتوسع المؤتمر في مناقشتها، يليه في اليوم التالي حفل افتتاح المؤتمر يحضره أكثر من 2000 من الضيوف، بما في ذلك أصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء مسؤولي الحكومة في المملكة العربية السعودية، وقادة الدول ورؤساء الوزراء، وكذلك كبار قادة قطاع التعدين والصناعات ذات الصلة. وسيكون الحفل فرصة لاستعراض جوانب التطور في المملكة، وبرنامج تحولها، وطموحها لجذب الاستثمار إلى الركيزة الثالثة لاقتصادها المتنوع الموارد، ومن ضمن أنشطة القمة أيضا، إقامة ورش عملٍ تحت عنوان "التعدين في يوم" في كل من المدينةالمنورةوجدةوالرياض والتي صممت خصيصا للأشخاص المهتمين بمعرفة المزيد عن التعدين، حيث ستُغطي مجالات الجيولوجيا، والاستكشاف، وتطوير المناجم، والعمليات، والمعالجة. ورشة العمل التي شهدت مشاركة البروفيسور عبدالعزيز بن لعبون رئيس مجلس ادارة تعاونية "الجيولوجيون السعوديون"، وعدد من المختصين، استعرضت أبرز المميزات الجيولوجية للمملكة وما تحويه من صخور ومعادن ومياه ونفط وغاز وأحافير وظاهرات طبيعية سياحية من جبال وكهوف ومغارات وبراكين وغيرها، إضافة إلى بعض المعلومات حول المعادن والتعدين ومناطق التمعدن، كما يصاحبها رحلة جيولوجية تعدينية تنظمها اللجنة المنظمة للقمة غداً بمشاركة ممثلي عدد من وسائل الاعلام المقروءة والمرئية تتضمن زيارة ميدانية عدة مواقع، للتعرف على الصخور البركانية والنارية والمتحولة، وتأتي الرحلة ضمن برنامج فعاليات قمة "مستقبل المعادن" التي تنقل صورة النهضة التعدينية الكبرى التي تشهدها المملكة لتحقيق مستهدفات رؤية 2030م. عبدالعزيز بن لعبون